معاناة طلبة بلدة الجويبدة
" أحوازنا"
يعاني طلبة مدارس بلدة الجويبدة من مشاكل عديدة، أهمها قلة المدارس ونقص الكادر التعليمي.
أفادت مصادر مطلعة، طلبة مدارس بلدة الجويبدة يعانون من مشاكل عديده، على رأسها قلة المدارس والكادر التعليمي، الأمر الذي تسبب في تراجع المستوى العلمي للطلبة. وأوضحت تلك المصادر إن أزمة قلة المدارس أدت إلى استخدام المدارس صباحاً ومساءً من قبل الطلبة للجنسين، مما تسبب في اكتظاظ الصفوف بشكل ملفت.
وذكرت أن المعاناة لم تنته عند هذا الحد بل هنالك مشكلة أخرى لا تقل أهمية وهي قلة الكادر التعليمي، إذ يتجمع عشرات الطلبة في صف واحد لتلقي التعليم.
وأشارت أن ذوي الطلبة ناشدوا السلطة المحلية التابعة للاحتلال في قضاء عبادان، مرات عديدة، وطالبوا بتوفير الكادر التعليمي وأيضا بناء مدارس جديدة لتستوعب أعداد الطلبة المتزايد، لكن دون أي جدوى. وأظهر هذا الإهمال والتنصل عن توفير الخدمات اللازمة من قبل دولة الاحتلال لأبناء بلدة الجويبدة، على أنهم كغيرهم من أبناء جلدتهم مستهدفين لكونهم عرباً وأحوازيين.
وتقع بلدة الجويبدة على بعد 35 من جنوب شرق مدينة عبادان على ضفاف نهر السليج وإداريا تتبع لقضاء عبادان، يقدر عدد سكان هذه البلدة بأكثر من 13 ألف مواطن. تبلغ مساحتها 300 هكتار ويمتد طولها على نحو 11 كيلومتراً، يعمل غالبية سكانها في زراعة النخيل والصيد.