المخابرات الفارسية تدرب وترسل 120 ألف عنصر باسيجي للأحواز والمناطق الاخرى
"أحوازنا"
في إطار مواجهة الحراك الثوري/السياسي المناوئ للاحتلال، في مناطق الشعوب غير الفارسية وعلى رأسها الأحواز، أرسلت المخابرات الفارسية أكثر من 120 ألف عنصر باسيجي لهذه المناطق.
وقالت مصادر خاصة للموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" أن ما يميز هذه العناصر عن القوات القمعية الأخرى التي تعمل تحت قيادة الحرس الثوري الإرهابي، هو خضوع هذه الأعداد الضخمة والتي كان للأحواز النصيب الأكبر منها، لدورات تدريبية مكثفة تحت إشراف جهاز المخابرات الفارسي في مدينة قم الصفوية.
وأكدت بعض المصادر، أنه بعد فشل القوات الأمنية والمخابراتية في القضاء على الحركات الثورية في الأحواز، بلوشستان وكوردستان، انتهج جهاز المخابرات الفارسي أساليب حديثة للمواجهة ومنها تدريب أكبر عدد ممكن من المتطرفين الفرس والموالين لهم، على كيفية الحصول على المعلومات المخابراتية وإثارة النزاعات الطائفية خصوصا وأن هذه الورقة تثير مشاعر الكثيرين في الأحواز والمناطق الأخرى. وستباشر هذه الفئة المتطرفة عملها تحت قيادة الحرس الثوري وتحديدا ستكون في صفوف قوات التعبئة. ودخلت بعض هذه العناصر المجرمة للأحواز في الوقت الذي لم يمر الوقت الطويل على إعلان قوات التعبئة في مدينة الخلفية عن افتتاح أربعة مقرات جديدة للحرس الثوري فيها وأكدت في الإعلان آنذاك إنها تعمل على إنشاء مقرات جديدة في هذه المدينة الأحوازية الثائرة. ويستعين جهاز المخابرات التابع للعدو الفارسي المحتل بهذه الأوكار التجسسية في ملاحقته ومطاردته للمقاومين والثوار في الأحواز وبلوشستان.
وفي هذا السياق صرح الصفوي "علي رضايي" مسؤول منظمة التعبئة والحشد التابعة للحرس الثوري في مدينة قم قائلا: إن الألوف من المتدربين ذهبوا لتلك المناطق ويقصد مناطق الشعوب غير الفارسية من أجل الحفاظ على قيم النظام والترويج لها بين أوساط الناس. وأضاف المجرم رضايي، إنه في السنوات القليلة الماضية، تم تشييد مئات الآلاف من المقرات التجسسية للحرس الثوري في القرى والبلدات والمناطق في عموم جغرافية ما تسمى "إيران"، سيما الأحواز العربية المحتلة.