رصاص المقاومة الأحوازية يخيف المستوطنين
"أحوازنا"
أطلقت مجموعة أحوازية مسلحة الرصاص في أحد شوارع مدينة السوس لإخافة المستوطنين الفرس حيث المحال التجارية و السويقات التابعة لهم.
وأفادت مصادر موثوقة للموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" إن شابين أحوازيين كانا يستقلان دراجة نارية فتحا النار في شارع رئيسي لإحدى المستوطنات الفارسية الواقعة في مدينة السوس، حيث المجمعات و المتاجر الفارسية.
وأضافت المصادر إن الحادث ليس الأول من نوعه بل هو من ضمن سلسلة أحداث متشابهة وقعت في مدينة السوس وضواحيها حيث استهدف المقاومون الأحوازيون المستوطنين الفرس.
وبحسب المصادر نفسها، إن الشابين ينتميان لمجموعة من المقاومين الذين يعملون على ترهيب السمتوطنين بهدف إرغامهم على ترك الأراضي الأحوازية والعودة إلى من حيث جاءوا.
كما أنه في العامين الماضيين أقدمت الدولة الفارسية المحتلة على ارتكاب أكبر جريمة إستيطانية في مدينة السوس، حيث قامت بسلب مساحات شاسعة من الأراضي الأحوازية وشيدت عليها مستوطنات ضخمة طوقت بها مداخل المدينة و أحياءها العربية بهدف محاصرة سكان مدينة السوس المقاومين.
و مما يجدر ذكره و رداً على هذه الخطط العدوانية، تشكلت مجموعات أحوازية مسلحة عديدة ركزت جل نشاطها المسلح على استهداف الإمدادات النفطية للدولة الفارسية و كذلك على المستوطنين الفرس الذين جلبتهم حكوماتهم الفارسية المتعاقبة إلى المدن العربية و من بينها مدينة السوس عاصمة الحضارة العيلامية. و يذكر أن أغلب هذه المجموعات المسلحة منتمية لكتائب الشهيد القائد محيي الدين آل ناصر، الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز.
و في السياق ذاته، إن جهاز المخابرات التابع للعدو الفارسي اتخذ إجراءات أمنية مشددة في مدينة السوس بهدف رصد تحركات المقاومين وكشف هوية عناصر هذه المجموعات المقاومة.