ميزانيات من الحرس الثوري للمستوطنين في شمال الأحواز
"أحوازنا"
أعلن الحرس الثوري الإرهابي، عن نيته بتقديم معونات مادية تشمل البناء، الترميم، المواصلات والمراكز الصحية للمستوطنين الفرس و"اللّر" في شمال الأحواز.
وقالت مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" أن حسن شاهواربور القائد العام لقوات الحرس الثوري في شمال الأحواز، صرح قبل أيام قائلا: "أن الحرس الثوري سيقوم بدعم وتمويل 2000 مشروع تنموي لصالح المستوطنين وخصوصا "اللّر" في الشمال وتحديداً في المدن الحدودية".
وأضافت المصادر، تأكيد المجرم شاهواربور أن جزء من هذه المشاريع ستكون للمستوطنين "اللّر" في مدينة القنيطرة و ضواحيها لاسيما الذين يبعدون عن مركز المدينة عشرات الكيلومترات بهدف تحفيزهم للبقاء في الأماكن التي استوطنوها.
وأوضحت مصادرنا أن الاموال التي تضخ لدعم تلك المشاريع هي من ميزانية الحرس الثوري، وبهذا فإن المستوطنين سيحصلون على ميزانيتين ، الأولى من ميزانية المحافظات السنوية , والثانية من صندوق الحرس الثوري.
و اختتمت المصادر حديثها "لأحوازنا" بوعود قطعها "قائد الحرس الثوري" للمستوطنين ومنهم "اللّر" مؤكداً فيها أن الحرس الثوري وفقاً لتعليمات وأوامر مرشد الدولة الفارسية سيقوم بتأمين جميع ما يلزمهم للعيش والحياة بدءاً من البنية التحتية و وصولاً الى التوظيف والرواتب الشهرية وذلك مقابل بقائهم في المدن والمناطق العربية الأحوازية.
وفي إطار سياسية الإستيطان و جلب غير العرب للأحواز، اعتمد العدو الفارسي كثيراً على المستوطنين اللر والبختياريين.
واستغلت المؤسسات الأمنية والعسكرية التابعة للإحتلال الفارسي هذه الفرصة لتجلب المزيد منهم للأراضي العربية الأحوازية لتوطنهم فيها.
الجدير بالذكر أن هذه المشاريع العدوانية التي تقف خلفها مؤسسات قوية كـ "الحرس الثوري" جوبهت بمقاومة شرسة من قبل المواطنين الأحوازيين في السوس و تستر والمدن الأخرى، حيث ألحق المقاومون العرب خسائر بشرية فادحة بالمستوطنين "اللر" والقوات العسكرية التي تدعمهم.
كما استشهد الكثير من المناضلين الأبطال اثناء المواجهات المسلحة أو بعد الاعتقال و أعدموا على خلفية رفضهم السياسات التخريبية التي تستهدف عروبة الأرض والإنسان في الأحواز.