تفشي المخدرات في مدينة المحمّرة تساهم في زيادة نسبة الجرائم فيها
"أحوازنا"
زادت ظاهرة انتشار المخدرات في كافة المدن والقرى الأحوازية، حيث أصبحت هذه الظاهرة عقبة كبيرة أمام العملية التنموية في الأحواز المحتلة وذلك بسبب الأمراض اجتماعية المترتبة عليه إضافةً إلى آثاره الصحية والاقتصادية المدمرة على المجتمع الأحوازي.
ولم تسلم المحمرة كبرى المدن الأحوازية من هذا المرض الاجتماعي الخطير الذي يروج و يساهم الاحتلال الفارسي في نشره بين أوساط الشعب العربي الأحوازي وخاصة فئة الشباب, مسبباً زيادة نسبة الجرائم فيها حيث وصلت نسبة الجرائم في مدينة المحمرة إلى 25% والاحتلال العنصري لا يحرك ساكنا.
وحسب التقارير الواردة من داخل الوطن, أن الأحواز تشهد تزايدا في أعداد المتعاطين للمخدرات والذين تترواح أعمارهم مابين 15 إلى 64 عاماً ووصلت نسبة المدمنين من النساء إلى 9% والتي زادت بنسبة 5% في هذا العام مقارنة بالعام الماضي كما أن للطلبة نصيب كبير من هذه الأوبئة الخطيرة التي يقوم بنشرها أزلام الاحتلال الفارسي حيث وصلت نسبة المدمنين في صفوف الطلبة إلى أكثر من 10% وأغلب الجرائم التي تحدث في الأحواز كـ السرقة إضافة إلى التفكك الأسري ناتجة عن مشاكل متعلقة بالمخدرات.
وتدل هذه المعلومات والأرقام التقريبية على انتشار هذه الآفة الخطيرة التي تفتك بالشباب الأحوازي, مؤكدة من جديد أن العدو الفارسي العنصري يستهدف نسيج المجتع الأحوازي وذلك من خلال الترويج لهذه الظاهرة والتسويق لها بين أبناء الشعب العربي الأحوازي بهدف شل إرادة الإنسان الأحوازي وإبعاده عن قضيته العادلة ألا وهي تحرير الوطن.