الاحتلال يضيف نقاط التفتيش في السوس بحجة الأمن
"أحوازنا"
الاحتلال يستعين بالمستوطنين من أجل كشف المقاومين الأحوازيين ووضعهم تحت المجهر بحجة الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وبعد العمليات البطولية المستمرة التي قامت فيها المقاومة الوطنية الأحوازية في الشهور الماضية والتي استهدفت من خلالها المستوطنات الفارسية في مدينة السوس، أعلن العدو الفارسي عن استعانته بالمستوطنين الفرس لكشف أماكن وتحرك المقاومين، الذي وصفهم إعلام العدو الفارسي بـ"المجرمين" !
ونقلت بعض المصادر المطلعة أن الاعتقالات والملاحقات ضد الأحوازيين تزايدت في الفترة الأخيرة، وذلك بحجة الحفاظ على الأمن وتجريد أبناء الشعب الأحوازي من السلاح الشخصي الذي يستخدمونه للحفاظ على أنفسهم ومواشيهم.
وكشف مسؤول في محكمة الاحتلال في مدينة السوس، أن جهاز القضاء وبالتعاون مع الأمن والشرطة الفارسية سيقوم بوضع نقاط تفتيش مضاعفة في مداخل ومخارج ووسط مدينة السوس بهدف منع دخول السلاح. إذ يتخوف الاحتلال من امتلاك الأحوازيين للسلاح حتى وإن كان سلاح صيد.
وأشار إلى تطور التعاون بين المستوطنين الأجانب وجهاز مخابرات الاحتلال. ويعتمد جهاز المخابرات الفارسي على المستوطنين للحصول على معلومات حول الشأن الأحوازي وذلك بحكم تواجدهم في الأحياء والمدن الأحوازية.
وتأتي هذه المستجدات الأمنية في الوقت الذي طورت فيه المقاومة الوطنية الأحوازية أساليب مواجهتها مع الاحتلال العنصري في السوس والمدن المجاورة لها. إذ بجانب استهداف الخطوط النفطية تم استهداف المستوطنات التي تضم الآلاف من الفرس واللر الذين دخلوا الأحواز عنوة واستوطنوا بعض مناطقها بالقوة.