معاناة العمال الأحوازيين المطرودين من شركة “اكسين لوله”
“أحوازنا”
يعاني نحو 70 عاملاً أحوازياً ممن طردتهم شركة “اكسين لوله” المتخصصة في صناعة الأنابيب أوضاعا في غاية الصعوبة نتيجة تقاعس الشركة عن دفع رواتبهم ومستحقاتهم المتأخرة منذ 14 شهراً.
أحمد أحد العمال المطرودين يقول: أوضاعي الاقتصادية أصبحت سيئة جداً وفي أغلب الأوقات لا أجد لقمة العيش لسد رمق أسرتي.
ويضيف أحمد أن هذه الحالة جعلته يسأم الحياة وفي بعض الأحيان تراوده فكرة الانتحار للتخلص مما يصفه بالبؤس والشقاء الذي يعيشه وأسرته.
وتتقاعس شركة “اكسين لوله” عن دفع رواتب ومستحقات هؤلاء العمال السبعين منذ 14 شهراً وفي كل مرة عند مراجعة العمال المطرودين لمكتب الشركة ومسؤوليها يواجهون بإجابة واحدة لم تتغير ” الشركة أفلست وصادرها البنك المركزي ولا نملك مالاً كي نعوضكم وعليكم بالصبر”.
ويخشى هؤلاء العمال أن تستمر هذه الأزمة دون أي حل كباقي الأزمات التي ظلت دون حل وأبرزها أزمة عمال شركة صناعة الأنابيب المستمرة منذ عام 2009.
ويعتقد أغلب المراقبين أن الأوضاع الاقتصادية في الأحواز بشكل عام تتجه إلى الأسوأ مقارنة بالأعوام السابقة نظراً لانهيار اقتصاد دولة الاحتلال الفارسي وانتشار الفساد الإداري على نطاق واسع في هذه الدولة، بالإضافة إلى المخططات الخبيثة التي تهدف لفرض مزيد من التضييق على الأحوازيين اقتصادياً بغية اخضاعهم وثنيهم عن التفكير في مناهضة الوجود الفارسي غير الشرعي على أرض الأحواز.
لكن هؤلاء المراقبين يرون أن مثل هذه الممارسات ستكون لها نتائج عكسية على المديين المتوسط والبعيد وليس كما يتصور ويخطط له المحتل الفارسي.