حملة مداهمات واقتحام لمنازل الأحوازيين في الحميدية
“أحوازنا”
مداهمات همجية تطال منازل الأحوازيين في مدينة الحميدية بحثا عن الصحون اللاقطة وأجهزة الستلايت.
وأكدت مصادر موقع”أحوازنا” أن القوات الأمنية الفارسية اقتحمت منازل الأحوازيين في حي العلوة في مدينة الحميدية وذلك عند الساعة الخامسة فجر يوم السبت الموافق 12سبتمبر-2015، بحثنا عن أجهزة الستلايت والصحون اللاقطة.
وأضافت المصادر أن القوات الأمنية الفارسية عبثت بممتلكات الأحوازيين وصادرت أجهزة الستلايت ودمرت العديد من الصحون اللاقطة على مرأى الأحوازيين دون مراعاة لمشاعرهم.
وتأتي هذه الممارسات الهمجية إثر دور الفضائيات العربية وتأثيرها الايجابي على المواطن الأحوازي، والمساهمة في نشر المعلومات والحقائق بين الشعب الأحوازي وتزويده بما يدور من أحداث في العالم والمنطقة بأسرها.
وفي تاريخ 13 يوليو2014 م نشر موقع “أحوازنا” تصريحا للعميد “ساري” قائد الحرس الثوري في قضاء الباوي، إذ قال “إن الأعداء يهاجموننا من خلال بث البرامج عبر الأقمار الاصطناعية لذلك ينبغي علينا أن نقوم بتشجيع المواطنين لتسليم أجهزة الستلايت واعطائهم أجهزة ستلايت من صنع محلي تبث فقط القنوات التي نراها غير مضرة” حسب وصفه.
وأضاف قائلا “إننا نرى أجهزة الستلايت في الوقت الراهن قد أثرت سلبا على العديد من العوائل” حسب إدعائه.
ودائما ما تنفذ الأجهزة الأمنية الفارسية حملة مداهمات مفاجئة لمنازل الأحوازيين بحثا عن الصحون اللاقطة وأجهزة الستلايت.
يذكر أن بعض القنوات الفضائية العربية ساهمت في نشر الوعي الوطني والديني بين الأحوازيين وأثرت عليهم مباشرة، ومن بينها قنوات المستقلة وصفا ووصال والأحواز.
وتضاعف انزعاج الدولة الفارسية في الفترة الأخيرة من الدور الايجابي الذي لعبته القنوات الفضائية، كما تضاعف خوفها من ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة وحالات الرفض لوجودها في الأحواز. لذلك تحاول الدولة الفارسية بشتى الطرق محاصرة رقعة انتشار الوعي الوطني والديني الذي بدأ ينتشر في المجتمع الأحوازي. ومن بين طرقها الخبيثة فتح قناة طائفية باللغة عربية تحت اسم “الأهواز” ، ويديرها المعمم الصفوي موسوي الجزائري. كما أنها انشأت العشرات الحوزات الصفوية في الأحواز لنشر الفكر الطائفي والضال. وإضافة لذلك تعمل جاهدة على منع استخدام أجهزة “الستلايت”.
وتستغل دول الاحتلال مظاهر الفقر والجهل في الأحواز ضد الشعب العربي الأحوازي وإضافة لذلك أنها توظف رخيصي النفس ممن يحسبون على الشعب الأحوازي من أجل نشر توجهاتها الطائفية والثقافية والسياسية ومن أجل التغلب على التحديات في الأحواز.