الذكرى الثالثة لاعتقال قادة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
بعد مضي ثلاث سنوات على اعتقال السلطات الدنماركيّة لرئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز السيد حبيب جبر، وأعضاء قيادة الحركة يعقوب حر التستري وناصر جبر، واعتقال السلطات الهولندية لعضو الحركة الإعلامي عيسى مهدي الفاخر.
بعد مضي هذه السنوات العجاف من عمر الحركة، نؤكد على استمرار النضال ضد الاحتلال الفارسي، حتى دحره عن أرض الأحواز العربية، بكافة الوسائل المشروعة، والتي يجيزها القانون الدولي، لشعب خاضع تحت الاحتلال.
المؤامرة التي حاكتها الاستخبارات الإيرانية، للإيقاع بقادة الحركة، تؤكد على أهمية الدور النضالي للحركة، في استنهاض الروح القومية، وشحذ الهمم ضد الاحتلال وأعوانه، وإننا إذ نؤكد على مواصلة النضال، نشيد بصمود وصبر القادة، خلال ثلاث سنوات، واحتسابهم هذا في سبيل الله والوطن، حتى تحقيق الحلم الوطني للشعب الأحوازي.
إن إدانة البرلمان الأوروبي لإرهاب ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، داخل البلاد وخارجها، واقترابهم من تصنيفه كتنظيم إرهابي، بالتزامن مع الحراك الشعبي العام ضد دولة الملالي، ليؤكد أن الثبات والمواصلة في النضال، سيشكل العتبة التي توصل شعبنا إلى تحقيق أهدافه المشروعة، في التحرر والاستقلال التّام، وعدم الركون لدعوات مشبوهة بالتحالف مع الفرس مرة أخرى، سواء أكانوا في السلطة أو المعارضة.
إنّ استمرار اعتقال قادة حركة النضال العربي، بعد محاولة اغتيال تعرّض لها رئيس الحركة عام 2018، ليشير بما لا يدع مجالا للشك، إلى مدى ضلوع الاستخبارات الفارسية، في التخلّص من دور قيادة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، والتي انكشفت أهدافها، بجريمة اختطاف نائب رئيس الحركة السيد حبيب أسيود، واعتقاله في سجون الاحتلال.
ونحن في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، نوجه بهذه المناسبة التحية للقادة الأبطال، ونشيد بصلابتهم وشجاعتهم، ونعدهم بمواصلة الدرب، مهما كانت الظروف، ورغم كل العقبات، حتى خروجهم من الاعتقال إلى الحرية، لنستكمل معا طريق النضال الوطني الأحوازي.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الحريّة لأسرانا الأبطال
والنصر لشعبنا العربي الأحوازي
الأمانة العامة لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز