#أحوازنا -إيران تجبر مشايخ السنة على إدانة إعدام النمر
كشف مسؤول الهيئة التحريرية لموقع "أحوازنا"، عيسى الفاخر، أن السلطات الإيرانية أرغمت الشيخ عبدالحميد زهي، في بلوشستان المحتلة، على إدانة إعدام الإرهابي السعودي نمر النمر، بعد تلقيه تهديدات صريحة بالاغتيال والحبس، وأضاف أن عناصر الحرس الثوري وجهاز المخابرات أجبروا عددا من مشايخ السنة في إقليم الأحواز العربي، على الإدلاء بتصريحات مؤيدة لسياسة طهران، وهددوا كل من يمتنع عن ذلك بالاغتيال والسجن، مما أرغم عددا من المشايخ على الإذعان إلى هذه المطالب الإيرانية، وذلك في أعقاب الهجوم على البعثة الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد.
أكدت مصادر إيرانية أمس، أن قوات الحرس الثوري وعناصر من جهاز المخابرات، أجبرت عددا من مشايخ السنة في إقليم الأحواز العربي على الإدلاء بتصريحات مؤيدة لطهران، مشيرة إلى أن بعض المشايخ اضطروا إلى الرضوخ، خشية التعرض لعمليات اغتيال أو الحكم عليهم بالسجن.
وقال مسؤول الهيئة التحريرية لموقع "أحوازنا" التابع لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، عيسى مهدي الفاخر، إن عناصر الحرس والمخابرات أرغمت الشيخ عبدالحميد زهي، في بلوشستان المحتلة على الإدلاء بتصريحات تدين تنفيذ إعدام الإرهابي نمر النمر، مؤكدا أن هذه التصريحات جاءت تحت الضغط والتهديد.
وأضاف الفاخر في تصريحات إلى "الوطن"، أن حوزة قم أوفدت عشرات العناصر إلى المساجد والحسينيات في الأحواز، وطلبت منهم إلقاء محاضرات معادية للمملكة، لافتا في هذا السياق إلى أنه ردا على هذه الأعمال قامت مجموعة تابعة للمقاومة الوطنية الأحوازية، الثلاثاء الماضي، بمهاجمة مقر قمر بني هاشم، التابع لميليشيا الباسيج في حي الثورة بالأحواز العاصمة وأحرقته، نظرا لارتباط هذا المقر بالحرس الثوري وحوزة قم، كما يشرف على عملية الاعتقالات في كثير من المناطق.
وأضاف أن الدولة الفارسية خلال هذه الفترة تحاول أن تضغط على الشخصيات المعروفة لدى الشعوب.
هند الأحمد
المصدر: الوطن أون لاين