#أحوازنا -"نظام الملالي" يواصل مشروعاته العدوانية لتحريف مياه الأحواز
أكدت مصادر أحوازية أن أزمة شح المياه ازدادت في الفترة الأخيرة وخصوصا بعد بدء عمليات "عاصفة الحزم" والتي أدت إلى نقص منسوب المياه إذ إن أكثر من خمس عشرة مدينة أحوازية تعاني من هذه الأزمة نتيجة سياسات الاحتلال الفارسي وتحريفه لمجرى الأنهر إلى عمق الدولة الفارسية وبناء السدود عليها.
وبحسب المصادر فإن أكثر من خمس عشرة مدينة تقع في شمال الأحواز تواجه نقصا حادا في مياه الشرب والري، ومن بين هذه المدن "العميدية، رأس البحر، معشور، عبادان والمحمرة"..
السلطات الإيرانية تغتصب 30 ألف هكتار وتسلمها لمستوطنين فرس
وبالرغم من الأضرار التي لحقت بالأحوازيين نتيجة مشروعات تحريف مجرى الأنهر، إلا أن دولة الاحتلال ما زالت مستمرة في تنفيذ هذه المشروعات العدوانية وتضييق الخناق على الأحوازيين.
وتضيف المصادر أن العدو الفارسي أعلن تقليص حصة المياه لمناطق شمال الأحواز من حوض الكرخة بنسبة عالية ما سينذر بأزمة حادة تلوح في أفق الأحواز.
وفي هذا الجانب كشف المصدر عن أن السلطات الإيرانية اغتصبت 30 ألف هكتار من أراضي "أم الدبس" و"دوسلك" – التابعتين لمنطقة ميسان- وسلمتهما إلى المستوطنين الفرس.
وقد اغتصبت إيران هذه المساحات الواسعة من الأراضي الأحوازية ضمن مشروع "إسكان عشائر" الذي تنفذه دولة الاحتلال لتغيير التركيبة الديمغرافية الأحوازية لصالح المستوطنين.
وأكدت المصادر بأنه من ضمن القيادات الفارسية التي صادقت على قرار اغتصاب أراضي العرب وتسليمها للمستوطنين، المدعو "وزيري" رئيس جهاز المخابرات في منطقة ميسان والمدعو "مجيدي بور" قائمقام قضاء "الخفاجية" والمدعو "ناصر صالحي" قريب النائب في برلمان الاحتلال، مشيرة بأن هذه الأراضي المغتصبة تعد جزءا من أراض تملكها قبيلة "بيت راشد" وقبيلة "كنانة".
وقال ناشطون أحوازيون إن آلاف الأسر الأحوازية بسبب اغتصاب أراضيها ستضطر إلى الهجرة لمدن وبلدات بعيدة عن محل سكنها بحثا عن فرص عمل جديدة.
وناشد ناشطون حقوقيون المنظمات الحقوقية للتدخل في هذه القضية والضغط على سلطات الاحتلال لكي تكف عن اغتصاب الأراضي العربية وتهجير الأحوازيين إلى مناطق بعيدة.
أحمد بن حامد
المصدر: الرياض