#أحوازنا -عاجل: أسرى أحوازيون يواجهون عقوبة الإعدام
"أحوازنا"
نقلت المخابرات الفارسية أسرى أحوازيين من زنازينها الإنفرادية إلى محكمة الثورة في الأحواز العاصمة لمحاكمتهم وإصدار أحكام جائرة ضدهم، بعد ما ادعت أنهم اعترفوا بتنفيذ عمليات ميدانية في مدينة الحميدية.
وقالت مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" إنها حصلت على معلومات مسربة تؤكد نقل عدد من أسرى مدينة الحميدية من زنازين المخابرات التي قضوا فيها شهورا طويلة إلى محكمة الثورة لمحاكمتهم.
وأشارت المصادر أن المدعى العام -أحد المستوطنين العنصريين- طالب بإنزال عقوبة الإعدام بحقهم، كما أن القاضي كان أشد منه عنصرية وإجراما في أثناء البت في قضية هؤلاء الأسرى ومحاكمتهم.
وفي هذا السياق قالت وكالة "فارس للأنباء" اليوم في تقريرها حول الأسرى: إن الجلسة الأولى من محاكمة المتهمين بالإرهاب عقدت في محكمة الثورة في مدينة الأحواز العاصمة.
وزعمت "فارس" أن الأسرى الأحوازيين اعترفوا بعمليات عسكرية نفذوها ضد نقاط تفتيش تابعة للأمن وقوافل الظلام (راهيان نور)، وتخريب معدات ضخمة لشركة بترول تابعة للدولة الفارسية، وتكوين مجموعة مسلحة والانتماء إلى تنظيم "إرهابي" -حسب وصفها.
وقالت الوكالة، إن في جلسة المحكمة عرضت صور وأفلام تظهر الأسلحة التي كانت بحوزة "الأسرى"، وأعلام أحوازية، وكيفية تدريبهم.
وأكدت مصادر "أحوازنا" أن جميع اعترافات الأسرى الأحوازيين قد أخذت المخابرات الفارسية بواسطة التعذيب وبالإكراه طيلة الشهور الماضية. وفيما يتعلق بالمحكمة أوضحت المصادر أنها صورية وأحكامها صدرت مسبقا على يد مخابرات العدو، وسيتعرضون لعقوبة الإعدام أو عقوبات قاسية أخرى.
وفي منتصف العام الماضي شنت المخابرات الفارسية حملة اعتقالات واسعة في مدينة الحميدية، غرب الأحواز العاصمة بحجة ملاحقة عناصر المقاومة الوطنية الأحوازية بعد ما نفذوا عمليات بطولية ضد مراكز للأمن الفارسي، مقرات الحرس الثوري وقوافل الظلام (راهيان نور).
الجدير بالذكر أن جهاز مخابرات العدو الفارسي دائما ما يعتقل النشطاء السياسيين ومن يخافونه الرأي ويلفق لهم اتهامات مثل "محاربة الله والرسول"، "ضد ولاية الفقية" و"الإرهاب" لكي يبرر أحكام إعدام يصدرها بحقهم.