#أحوازنا-المدينة: الأجهزة الأمنية السعودية قطعت أذرع التجسس الفارسية في المملكة
قال حميد منصور الكعبي عضو اللجنة التنفيذية لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز فى تصريحات لـ»المدينة»: إن الخلايا التجسسية التي تم اعتقالها في المملكة دليل واضح على أن الدولة الفارسية لا تزال مستمرة في نهجها العدواني ضد البلاد العربية إذ إن تدخلاتها في شؤون البلاد العربية أصبحت واضحة للعيان.
وأشاد الكعبى نيابة عن الأحوازيين بـ: جهود الأجهزة الأمنية السعودية التي تقطع الأذرع الفارسية في المملكة والدول العربية مشيرًا إلى أن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن هنالك رجالًا أشداء يعملون ليل نهار للحفاظ على أمن البلاد. وطالب الكعبي الأشقاء العرب بخطوات منها: قطع الأذرع الفارسية الساعية لتدمير البلاد العربية وتنفيذ الأجندة الصفوية.
من جهتها قالت الناشطة الأحوازية منى عودة لـ»المدينة»: إن تجاوزات ايران في المملكة العربية السعودية لا تعد ولا تحصى وكلها محاولات فاشلة لزعزعة الأمن عن طريق: تنفيذ عمليات إرهابية والتحريض الطائفي، محاولة إحداث شغب في الحج عن طريق المندسين من الحرس الثوري ، التعدي على سيادة الدول المجاورة للمملكة مثل اليمن والعراق وسوريا .
وأضافت عودة قائلة: لذلك على المملكة وقيادتها الحكيمة أن تضع حدًا لممارسات إيران الإرهابية على أراضيها وذلك عن طريق بتر الأيادي الممتدة في غير محلها ومحاكمة ومحاسبة العناصر المرتبطة بالدولة الفارسية.
كما على المملكة أن تعمل على نقل الصراع إلى داخل خارطة إيران السياسية. وأشارت إلى أنه من الصواب أن تستمر المملكة بقطع جميع العلاقات مع إيران
إضعاف هيكل دولة ملالي طهران الواهي.
وأشارت إلى حجم الخلافات والصراعات الضخمة المندلعة ما بين رؤساء العصابة الحاكمة في طهران من جهة واستعداد الشعوب غير الفارسية للتخلص من هيمنة الدولة الشوفينية من جهة أخرى، إضافة إلى ذلك هزيمة إيران في عدة محاور خارج حدودها التي أدت كلها إلى هشاشة بنية الدولة الإيرانية.
وقال الناشط الحقوقي الأحوازي ناصر كاظم: إن ما تفعله إيران في المنطقة هو اختراق واضح للقوانين والأعراف الدولية والتي تنص على احترام سيادة الدول وعبر التأريخ كانت ومازالت الدولة الفارسية خنجر بخاصرة جيرانها العرب بدليل تكوين مجموعة من المرتزقة وارتباطهم بوزارة المخابرات الإيرانية ضد المملكة إن دل هذا على شيء فهو يدل على تمادي هذه الدولة المارقة وسياستها الخبيثة تجاه المملكة العربية السعودية بشكل خاص والعرب بشكل عام.
وبالنتيجة إن إضعاف المملكة يعني اضعاف الدول العربية وهذا ما تريده إيران من خلال نشر الفتن والطائفية في هذه الارض المقدسة للهيمنة على الدول العربية.
بالاضافة الى هذا تنتهج ايران سياسة تهريب المخدرات مجانًا وعبر عناصرها الاستخباراتية، وذلك لتدمير الشعوب كما هو الحال حينما كان رجال من دائرة المخابرات الايرانية يهربون اطنانًا من المخدرات الى العراق يوميًا عبر عناصرهم وعناصر المعارضة العراقية، والتي كانت تتدرب في ايران.
ولهذا لا يمكن التهاون بالمعاملة مع هؤلاء المرتزقة والعناصر الاستخباراتية الإيرانية وذلك لوضع حد لهذه التجاوزات العدوانية. إن إعادة العلاقات مع ايران ستكون له نتائج كارثية سوف تنتهي بالنفوذ الايراني ونجاح المخطط الفارسي العنصري ضد الدول العربية ذلك لأن ايران ستستغل العلاقات الدبلوماسية لنشر نفوذها في تلك الدول وايضأ للتجسس عليها.
وفي نفس السياق قال الناشط السياسي الأحوازي جاسم محمدعلي، إذا ما نظرنا الي القضية وتفاصيلها والعناصر المتهمين فيها نجد الإصرار الإيراني على تصدير الإرهاب وجعله جزءًا من الواقع الموجود في جميع أقطار وطننا العربي. في الأمس القريب تم الكشف عن خلايا في الكويت والبحرين وكم هائل من الذخائر القادرة علي إزالة مدينة كاملة كالمنامة، وهذا العمل يظهر ان هذه المجاميع الارهابية منسجمة مع المشروع الإيراني في المنطقة العربية والتي تحمل فكرأ واضحًا تمددت به إلى أعماق مجتمعاتنا العربية في عدة دول ابتداءً من العراق الي لبنان وسوريا واليمن وحتي المغرب الذي استبق ايران وقطع جميع علاقاته بها وأنقذ نفسه من الإرهاب الصفوي المنظم.
وأضاف جاسم الأحوازي قائلا: نرى المملكة اليوم تحارب من قبل ايران بمشروع فارسي كامل العناصر تم إنشاؤه منذ عقود لذلك على المملكة ان تواجهه بمشروع مماثل يأخذ من العمق الإيراني كمركز عمل وإنقاذ للشعوب غير الفارسية هو العنوان الأمثل ونحن الأحوازيين حذرنا إخواننا في العراق على عدم استقبالهم للفكر الشيعي الفارسي الصفوي المغلف بمسميات مختلفه ولم يسمع لنا احد منهم وبعد عشرة أعوام نرى إيران أعطتهم بلدا جديدا يختلف تمامًا عن العراق الذي نعهده واليوم تجهز لإسكان مئات الآلاف من الإيرانيين وهذه بالطبع مرحلة أولى تحضيرًا للمرحلة الثانية والثالثه حتى احتلال الخليج العربي بأكمله.
وقال الناشط السياسي الأحوازي ماهر الأحوازي «ابوكارون»: بعد ما كشفت المصادر عن ارتباط ولقاء مرشد الدولة الفارسية «خامنئي» مع خلية تجسسية في المملكة العربية السعودية تتضح لنا الاسباب والاهداف نلخصها في الآتى:إيران تسعى لضرب (السعودية) قلب الخليج ،الرياض تصدت لأطماع إيران في المنطقة ،طهران هي من ترعي داعش وتمولها .
وقال أبو كارون لـ»المدينة»: إن الهجوم الأخير في السعودية هو بأمر من إيران مع أن العملية استهدفت مسجدًا شيعيا ولكن هذه هي خطة إيرانية قديمة وسيناريو مكرر نفذ سابقا في العراق من خلال ضرب السنة بالشيعة بعضهم بعضا حتى تتمكن من زعزعة أمن البلد ومن ثم تظهر إيران كوسيط للتدخل في الشؤون العربية.
وتثبت الأدلة الواقعة على الارض أن داعش هي صنعة إيرانية خلقت لكي تخدم اهدافها التوسعية وإلا لماذا يستهدف تنظيم داعش أمن الدول العربية بل حتى الدول الاوروبية ولكن لم نشاهد تصريحا واحدا من داعش يستهدف ايران أو يشير إلي الهجوم علي خارطة إيران مع أن المناطق الحدودية الإيرانية تعيش حالة صراع مع الدولة الفارسية ونسبة أمن المناطق الحدودية الإيرانية ضعيف جدا. بعد كشف هذه الخلية التجسسية نصل إلي نقطة تؤكد أن إيران دخلت المعركة وكل ما يحدث في المملكة من تآمر هو بأمر من إيران.
عثمان عابدين
المصدر: صحيفة المدينة