#أحوازنا-تم :الأحوازيّون يعلنون تأييدهم لـ #المملكة في شوارع ستوكهولم
شهدت عاصمة مملكة السويد ستوكهولم، مظاهرة حاشدة شارك فيها المئات من الأحوازيين والأكراد والبلوش والجاليات العربيةن مشيدين بخطوات المملكة العربية السعودية الحازمة إزاء ما يسمى بـ”حزب الله” الإرهابي، وسياساتها في التصدي للممارسات العدائية الفارسية.
ورفع المتظاهرون، بتنظيم من حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، أمام سفارة طهران لدى ستوكهولم، أعلام إقليم الأحواز العربي المحتل، وصورًا توثق الإجرام الذي ترتكبه الدولة الفارسية ضد الأحوازيين، من إعدامات، وتهجير قسري، واعتقالات تعسفية، ونشر البطالة والأمية.
وأعرب المحتجّون من الأطياف كافة، في بيان لهم، عن مؤازرتهم للمعتقلين الأحوازيين في سجون المحتل الفارسي، التي يواجهون فيها أبشع أساليب التعذيب النفسي والجسدي، مخاطبين الضمير العالمي في شأن تقصيره نحو الشعب الأحوازي، بالتزامن مع إغلاظ المحتل الفارسي في جرائمه، التي تجاوزت في بشاعتها المعايير الموضوعة في تصنيف جرائم الإبادة الجماعية، أو جرائم ضد الإنسانية، التي وضعها المجتمع الدولي لحماية الإنسان من جور الإنسان.
وأشاروا إلى أنَّ “الدولة الفارسية أصبحت عنواناً للظلم، إذ إنها أينما حلت حل الدمار والجور ضد الإنسان، فإن كانت الأحواز وما حل بها مثال منسي منذ عقود، فإن ما حل بالعراق وسورية واليمن أمثلة حية على بربرية الدولة الفارسية وعلى الحقد التاريخي الذي يسيطر على عقلية قادتها”، مؤكّدين أنّه “عار على المجتمع الدولي ومواقفه المخزية تجاه جرائم الدولة الفارسية في الأحواز والعراق وسوريا واليمن، لأنه تواطئ صريح مع المجرم ضدد الإنسانية”.
ودعوا المجتمع الدولي إلى أن يكون منصفاً في نظرته لواقع الشعب الأحوازي، والشعوب غير الفارسية، في ظل الاحتلال الفارسي العنصري، وأن يسعى إلى الاهتمام بحقوق الإنسان في هذا الجزء من العالم، وإلى اعتبار ما تمارسه إيران ضد هذه الشعوب هو إرهاب دولة في أبشع صوره”، محذرين من أنَّ “مساعي مكافحة الإرهاب ستظل ناقصة وغير منصفة، الأمر الذي سيشجع على انتشار بؤر الإرهاب عوضًا عن القضاء عليه”.
وأعلن المحتشدون في العاصمة السويدية، النقاط التالية:
- إن الدولة الإيرانية دولة ترعى الإرهاب وتمارسه، وأن الشعب الأحوازي والشعوب غير الفارسية الواقعة تحت الاحتلال الإيراني شعوب مضطهدة يمارس عليها الإرهاب منذ عشرات العقود، لذا يجب إعطائها حقها في تقرير مصيرها.
- نطالب المجتمع الدولي التدخل الفوري وعدم تجاهل الجرائم الإيرانية بحق الأحوازيين وباقي الشعوب غير الفارسية بحجة الاتفاق النووي، الذي لا يراعي إطلاقًا مصالح الشعوب غير الفارسية المضطهدة.
- نرفض المعايير التي تنصف الجلاد وتجرم الضحية.
- الاحتلال الإيراني فهم التقارب الغربي الأخير معه بعد الاتفاق النووي على أنه ضوء أخضر لقتل المزيد من الأحوازيين وأبناء الشعوب غير الفارسية.
- نرفض بشدة سياسة الإعدامات العشوائية التي تصدر بحق المواطنين الأحوازيين، لاسيما أحكام الإعدام الأخيرة التي صدرت بحق مجموعة من الأسرى الأحوازيين في مدينتي السوس والحميدية.
- نؤكد تضامننا مع الأسرى الأحوازيين القابعين في سجون الاحتلال الإيراني الفارسي العنصري، الذين يعانون الظروف السيئة وصنوف من أنواع التعذيب، ونجدد العهد لشهداء الأحواز الذين أعدموا أو استشهدوا تحت التعذيب ونقف إلى جانب عوائلهم.
المصدر: صحيفة تم الالكترونية