#أحوازنا-مشروع فارسي يقوده أكثر من 200 ألف عضو من الحرس الثوري لمواجهة الأحوازيون
"أحوازنا"
أكد الحرس الثوري الإرهابي على تطوير ما اسماها بقوافل النور (الظلام) عبر تحشيد عدد أكبر من طلائع الباسيج و الحرس الثوري وجلبهم للأراضي الأحوازية لإيهامهم بأنها أراض فارسية ،ولكي يتمكن من زرع هذه الفكرة في أذهان أجيالهم القادمة يقوم الحرس الثوري في كل عام بإرسال القوافل تلو القوافل نحو الأحواز بغية تطوير هذا المشروع الفارسي الطائفي الاحتلالي الخطير.
قال العميد علي فضلي نائب قائد قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري، إن مشروع قوافل النور، حسب زعمه، هو من أهم المشاريع الثقافية والفكرية والذي تشارك فيه جميع مؤسسات الدولة الفارسية بحيث وصل عدد أعضائه من الحرس الثوري إلى أكثر من 200 ألف عضو بعد التطوير الذي طرأ عليه.
وأضاف العميد فضلي على هامش اجتماع لمجلس السياسات الاستراتيجية لمشروع قوافل (الظلام) أن هذه القوافل ستكون زياراتها للأحواز بشكل دائم و مستمرة طوال العام ويشارك في هذه القوافل أكثر من 20 ألف فارسي في الرحلة الواحدة.
وأوضح نائب قائد قوات الباسيج أن من أكبر المهرجانات الشعبية التي أقيمت في عموم جغرافية ما تسمى بإيران هو مهرجان "أرض النور" في شمال الأحواز حيث شارك فيه أكثر من 320 ألف مستوطن وزائر فارسي.
ويذكر أن الحرس الثوري الإرهابي في السنوات الماضية خصص ميزانيات مالية ضخمة لمشروع قوافل (الظلام) العدواني الذي جلب سنويا ولازال يجلب من خلاله عشرات الآلآف من الفرس من المحافظات والمدن الفارسية المختلفة للأحواز وعلى وجه التحديد للمناطق التي دارت فيها الحرب الفارسية/العراقية حيث سقط فيها قتلى للفرس.
ويقوم الحرس الثوري الفارسي من الناحية النفسية بزرع ذكريات الحرب في الجيل القادم من أعضائه عبر إقامة مهرجانات و مشاريع طائفية واستعمارية عدة يهدف من خلالها إلى إيهام الإنسان الفارسي بأن هذه الأراضي العربية له وبأنه قدم لها تضحيات كبيرة أمام ما يسميه الغزو العراقي ومنع محاولات فصلها(تحريرها) عن إيران.
ومما يجدر ذكره أن القوافل الفارسية القادمة من العمق الفارسي إلى الأحواز أصبحت هدفا مشروعا للمقاومة الوطنية الأحوازية، إذ استهدف المقاومون الأحوازيون مرات عدة الحافلات والباصات التي تنقل هؤلاء المحتلين وألحقت بهم خسائر بشرية ومادية فادحة.