بيان صحفي:حركة النضال العربي لتحرير الأحواز تدين الحصار الجائر على أهل الفلوجة
نتابع بقلوب يعتصرها الألم ما يعانيه أهلنا في مدينة الفلوجة العراقية من جراء الحصار الظالم الذي يُفرض عليهم من قبل عصابات طائفية تتحرك بدعم وقيادة إيران راعية الإرهاب في المنطقة.
ومأساة أهل الفلوجة هي نتيجة طبيعية للعربدة الإيرانية في العراق، بل هو مصير حتمي يقتضيه المشروع الدولة الإيرانية الساعية إلى بسط قبضتها على دول المنطقة، ولن يكون لها ذلك إلا بتعميق الفوضى الطائفية و ارتكاب مزيد من جرائم التطهير العرقي والتهجير القسري للمواطنين من مدنهم وقراهم، ليأخذ المشروع الإيراني أبعاده الطائفية كمقدمة لتحقيق الأهداف القومية للدولة الفارسية في المنطقة العربية. وعملاء إيران في العراق وباقي دول المنطقة ماهم إلا أدوات مُسخرة لتنفيذ هذا الحلم القومي للفرس.
وإذا كانت هياكل الأطفال الجوعى في الفلوجة ومضايا وتعز …و في مناطق أخرى يصعب حصرها، شاهدة على قسوة الفرس وعملائهم ،فهي ايضا دليل إدانة لضمير المجتمع الدولي ،ووصمة عار على جبين الأمة العربية و الإسلامية الذين لاذوا خلف شعارات إيثار السلم و درء الفتنة.
نحن في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز ندين هذه الجرائم البشعة التي يتعرض لها أهلنا في مدينة الفلوجة الصامدة ، و نستنكر الصمت الدولي الذي أعطى الضوء الأخضر لإيران وعملائها لارتكاب جرائم تجاوزت بنتائجها و بشاعتها تصنيفات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي .
وندعو الأمة العربية أن تهب من سباتها العميق وان تتصدى للخطر الفارسي الذي بات ينخر في جسم الأمة ويمتد في مفاصلها، و عليها أن تتبنى مشروعا مضادا للمشروع الفارسي، قبل أن يفرض عليها واقعا يصعب تغيره.
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
29 مارس 2016