#أحوازنا-الجزيرة أونلاين:الإغراق.. آخر جرائم إيران لتهجير الأحواز
"فتح السدود وإغراق مناطق الأحواز" هما أحدث جرائم إيران لتغيير التركيبة السكانية ومواصلة التهجير القسري لعرب الأحواز من مناطقهم.
هذا ما كشفه محمد حطاب الأحوازي عضو المكتب الإعلامي لـ(حركة النضال العربي لتحرير الأحواز) في تصريحه اليوم لقناة (روسيا اليوم)، مطالباً الأمم المتحدة إلى "إغاثة المنكوبين الأحواز جراء الفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة من شمال الأحواز بعدما تعمدت السلطات الإيرانية فتح تلك السدود عليهم".
وندد باستمرار الاعتداءات الإيرانية بحق العرب الأحواز، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على طهران، وضرورة "تحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها المنصوص عليها في المعاهدات والمواثيق الدولية لنصرة الشعوب المضطهدة، ولاسيما الشعب العربي الأحوازي".
ونظمت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، اليوم، مظاهرة حاشدة أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا؛ "إحياء للذكرى الأليمة الـ91 لضم الأحواز من قبل إيران"، وشارك فيها المئات من الأحواز والعرب والأجانب المناصرين للقضية الأحوازية.
وقال الأحوازي: "هذا اليوم هو البداية الفعلية لمأساة شعبنا التي امتدت آلاماً إلى يومنا هذا، ولكنها كانت سجلاً من مآثر المقاومة التي سطرها شعبنا بثوراته وانتفاضاته على امتداد ربوع الأحواز".
وأضاف: "المقاومة الشعبية الأحوازية لم تتوقف بل تنوعت وتطورت حتى كسرت انتفاضة نيسان 2005 الحصار الذي عزل شعبنا داخله".
ورفع المشاركون لافتات باللغتين العربية والإنجليزية تدعو إلى وقف الإعدامات بحق النشطاء الأحواز والإفراج عن أسراهم القابعين في السجون الإيرانية.
وطالب بعض المتظاهرين الأحواز شركة (أو أم في) النفطية النمساوية بعدم التعاقد مع السلطات الإيرانية في حقول نفط إقليم الأحواز، واعتصموا أمام مبنى الشركة معتبرين أن قيامها بالاستثمار في حقول نفط الأحواز "إسهام في نهب ثرواتهم".
سعود الشيباني
المصدر: الجزيرة أونلاين