تجمع شباب عروبي وسط رفع الأعلام امام مقر العدو الفارسي المحتل في القاهرة

 احتجاجا على الاساليب الوحشية للتعامل مع الوطنيين الأحوازيين

قبيل ظهر اليوم الجمعة الموافق 20 يناير 2012 تجمع شبابٌ من مختلف الجنسيات العربية القطرية في منطقة الدقي بميدان المساحة مقابل فندق السفير وذلك في تمام الساعة 13:00 ظهراً رافعين الأعلام العربية لكل من : العراق والبحرين والإمارات وسوريا بالإضافة الى العلم العربي الأحوازي الذي توسطها جميعا وكان الأبرز من بينها والأكثف عددا مقترنة بصور الأسرى المناضلين الخمسة الذين ينتظرون في سجنهم بداخل الأحواز تنفيذ الأحكام القاسية بحقهم .

وقد هتف الحضور بحياة القضية الوطنية الأحوازية والإدانة للاساليب المغرقة في فاشيتها للحكام المجرمين الذين يحتلون الأرض العربية الأحوازية منذ العام 1925م، وما يزال الجائرون الايرانيون الفرس الصفويون جاثمين على صدور ابناء شعبنا الأحوازي يسومونهم سوء العذاب والتعذيب على كل الصعد .

كما وجهوا نداءاتهم بأعلى صرخاتهم الاحتجاجية ضد مبنى القائم بالأعمال الايرانية ومندوبي الملالي في القاهرة كونهم يهددون الحياة الانسانية للمناضلين …….. والذين تم رفع صورهم عالياً، إذ كانت الوقفة الاحتجاجية لابداء استنكار الجميع ضد اجراءات سلطات الاحتلال الغاشمة ضدهم .

وقد تم عبر هذا النشاط السياسي الاحتجاجي الذي اتسم بالهدوء والعقلانية ومراعاة الوضع السياسي المصري تقديم نداء حار من أجل انقاذ هؤلاء الشباب فيما تم ايضا القاء كلمة خاصة بالمناسبة اقدم على القائها السيد عادل السويدي ممثل حزم لمؤتمر التحالف الدولي للموئل، فيما يلي النص الكامل للكلمة :

وقفة إحتجاجية امام السفارة الايرانية في القاهرة

من أجل التضامن مع كوكبة من الأحوازيين

والعمل على إنقاذ حياتهم من إعدام محقق

أيها السادة المجتمعون في هذا المكان وأنتم تشدون على أيديكم نصرة للحق ومطالبة بالحق وسائرون على القيم الانسانية التي تتطلب تضامنا شاملاً ….

سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته

إننا في الشعب العربي الأحوازي ومنظمة (حزم) الباسلة دعونا الى هذا اللقاء من أجل الدفاع عن حق الحياة لكوكبة بواسل يمثلون قضايا شعبنا الأحوازي الكفاحية ودفاعهم عن حقهم في تقرير المصير ونيل الحرية وتحقيق السيادة الوطنية.

عندما إنطلقت منظمة حزم الأحوازية ـ التي هي تكثيف لإرادة شعبنا الوطنية الجذرية فقد جمعت العديد من الفصائل الوطنية ممن تؤمن بالنهج الوطني الجذري الذي يضع على عاتقه مستقبل القضية الوطنية الأحوازية انطلاقا من الحس التاريخي في الماضي والحاضر والمستقبل وقد بلورت تحالفها السياسي على اسس وطنية وفكرية جادة، وكنا ندرك أن متطلبات هذا الصراع القاسي والطويل مع المحتلين الفرس هي كثيرة على كل المستويات ولكننا على استعداد في دفع الاثمان السياسية الباهظة كوننا ندرك أن شعبنا قد دفع الثمن الفادح بالجملة والمفرّق، ولكننا نتمسك بجذوة الكفاح الوطني لردع المحتل وفضح جرائمه الطويلة بحق الأرض والانسان والمياه والشجر والحجر في الأحواز ومنعه من التمادي في غيه .

واليوم إذ نقف امام ابواب القائم بالأعمال الايرانية هنا في القاهرة نريد أن نرفع صوتنا بقوة من أجل انقاذ المواطنين الأحوازيين الابرياء من خطر تنفيذ جريمة الإعدام ضدهم، لأنهم مجرد عرب مناوؤن لمنطق التعصب العنصري الفارسي الحاقد على العروبة، ومنطقه الطائفي الصفوي الحاقد على الإسلام ومفاهيمه ضد الأحوازيين وضد حقهم في تقرير مصيرهم، بل أن هؤلاء الملالي يتوسعون في غيهم ضد كل أقطار الوطن العربي الذي تسعى في تمزيق مجتمعاته وتفتيت نسيج مجتمعاته،وهي تواصل القتل والإغتيالات والتهجير وسياسات الإستيطان وتقف بكل الطرق الإجرايمة وغير القانونية ضد كفاح شعبنا العربي الأحوازي الذي يناضل من أجل العدل والحق والحرية.

 لذلك نأمل أن يصل صوتنا المحتج على هذه الاجراءات الغاشمة الى أصوات الشعب العربي والرأي العام العالمي من أجل رفع صوته استنكارا للجريمة المحتملة التي تريد تنفيذها سلطات الإحتلال الايرانية ضد هؤلاء الشباب، والعمل على انقاذ حياتهم بالطرق الشرعية والقانونية إذ أن حق الحياة لكل البشر جزء من الشرعية الدولية التامة، وجزا الله كل عامل في سبيل العمل الانساني ونشكر السلطات العربية المصرية التي تحفظ للجميع أمنها واستقرارها .

المجد والخلود لكل الشهداء الأحياء منهم والأموات

عاشت نضالات شعوبنا العربية المتعطشة للحرية

عاشت القضية الوطنية الأحوازية

عاش شعبنا . . . وإننا لمنتصرون

المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز ـ حزم

20 – 01 – 2012