استعراض لمیلیشیا الباسیج في شوارع ومدن الأحواز
“أحوازنا”
استعرضت قوات التعبئة الإرهابية (الباسيج) قوتها في شوارع ومدن شمال الأحواز.
وأفادت مصادر مطلعة من داخل الأحواز أن قوات التعبئة (الباسيج) استعرضت قوتها في شوارع ومدن شمال الأحواز، وكانت عناصر الباسيج تستخدم الدراجات النارية وترفع اعلام الدولة الفارسية واعلام حزب الله اللبناني. وفي نفس الوقت كانت تردد شعارات طائفية وعنصرية ضد العرب والمسلمين. وأثار هذا الاستعراض الفج سخط الشارع الأحوازي وغضبه. لأنه تسبب بقطع الطرق والشوارع، وعرقل حركة المرور.
وتحدثت مواقع الكترونية تابعة للحرس الثوري أن هذا الاستعراض العسكري جاء ابتهاجا بانتصار أهل غزة، الأمر الذي أستغربه الأحوازيون. وتسأل الكثير منهم عن النفاق الذي تمارسه هذه الدولة المارقة، إذ أنها في الوقت الذي كان الطيران الصهيوني يقصف غزة، اكتفت فقط بالتصريحات النارية، وبعد انتهاء الحرب ركبت الموجة ونسبت الانتصار لنفسها. كما أنهم تساءلوا عن الازدواجية الفارسية، فهذه الدولة تحتفل بانتصار أهل غزة -الذين يعتبرون جزأ من الأمة العربية والإسلامية-وفي نفس الوقت ترفع شعارات عنصرية وطائفية وتسب العرب والمسلمين وتحط من شأنهم.
وتأتي هذه الممارسات العنصرية بعد مرور أيام من مهرجان أقامه “المجمع العالمي لأهل البيت” في مدينة الأحواز العاصمة، وجاء في خطاب رئيسه المدعو” أختري” عبارات مسيئة لكل الدول العربية وحكامها، ولا سيما المملكة العربية السعودية واتهمها بدعم الارهاب في منطقة شرق الأوسط.
وعلّق خبراء في شأن الدولة الفارسية حول هذه الممارسات وصنفوها في إطار الحرب الناعمة التي تشنها الدولة الفارسية ضد العرب والمسلمين. لأنها تروج لأكاذب وشائعات مغرضة هدفها تشويه صورة العرب والمسلمين، وفي نفس الوقت تغطي على الإجرام والإرهاب الفارسي في سوريا والعراق وسائر الدول العربية الأخرى.