#أحوازنا-غموض يلف مصير 15 شاب أحوازي من بلدة بيت سالم
"أحوازنا"
سيطرت حالة من الغموض على مصير 15 شاب أحوازي من بلدة بيت سالم جنوب قضاء القنيطرة بعد ما اعتقلتهم مخابرات الاحتلال يوم 24 يونيو واقتادتهم إلى مكان مجهول.
وقالت مصادر مكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز إن الاعتقالات جاءت على خلفية مواجهات وقعت بين الشبان الأحوازيين وعدد من المستوطنين الفرس في البلدة يوم 22 يونيو وذلك ردا على اعتداءات متكررة التي يقوم بها المستوطنين المدعومين من الاحتلال على مواطنين أحوازيين.
وأضافت المصادر أن المواجهات أسفرت على وقوع إصابات في صفوف المستوطنين الفرس، الأمر الذي دعا قوات الاحتلال إلى التدخل دعما للمستوطنين الفرس في مواجهة الشبان الأحوازيين الغاضبين حيث فرضت حالة من حظر التجوال في البلدة.
وأوضحت المصادر أن قوات من المخابرات تساندها قوات كبيرة من مليشيات البسيج وقوات الأمن اقتحمت بلدة بيت سالم يوم 24 يونيو وشنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة اختطفت خلالها 15 شابا واقتادتهم إلى مكان مجهول.
وحصلت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي على أسماء 6 من الأسرى وهم: علي الديلمي، علي فليح الحمداني، عادل رحيم الحمداني، ميثم الزغيبي، راجي زغير الحمداني وحسن رزيج النيسي.
وذكرت المصادر ذاتها أن ذوي الأسرى لحد هذه اللحظة لم يتسن لهم معرفة مصير أبنائهم، فيما لم تجب سلطات الاحتلال على استفسارات ذويهم عند مراجعة المراكز الأمنية والمخابراتية التابعة للاحتلال في مدينة القنيطرة.
ويتخوف ناشطون حقوقيون من تعرض الأسرى إلى التعذيب والتنكيل داخل غرف تحقيق المخابرات بغية انتزاع اعترافات مفبركة منهم في إطار المخططات الرامية إلى نشر حالة الرعب والإرهاب بين الأحوازيين.
وتقع بلدة بيت سالم جنوب قضاء القنيطرة شمال الأحواز العاصمة وتبعد عن مدينة القنيطرة مركز القضاء نحو 28 كيلومترا وقد غير الاحتلال في عهد محمد رضا شاه البهلوي، تسمية البلدة إلى "ساسان" وبعد مجيء الخميني إلى سدة الحكم تغيرت التسمية إلى "طالقاني" ثم "ميانرود".