#أحوازنا – صدى:استهداف مقر للحرس الثوري في مدينة الأحواز
هاجم مسلحون ينتمون لكتائب محي الدين آل ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، مقرا للحرس الثوري-قمر بني هاشم-في حي الثورة غربي الأحواز العاصمة ظهر أمس 31 يوليو.
وقال المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي “أحوازنا” إن مسلحي الكتائب هاجموا مقر بني هاشم الذي يتخذ منه الحرس الثوري مقرا له في مهمات استخباراتية في تمام الساعة الثالثة ظهرا بتوقيت الأحواز المحلي يوم 31 يوليو الجاري.
وأضاف “أحوازنا” أن المسلحين استخدموا البنادق الآلية-كلاشينكوف-في هجومهم على المقر الواقع في حي الثورة غربي الأحواز العاصمة حيث أمطروه بوابل من الرصاص ثم لاذوا بالفرار.
وأوضح “أحوازنا” أن أثناء الهجوم حصلت اشتباكات ضارية بين حراس المبنى المستهدف من جهة ومسلحي كتائب محي الدين آل ناصر من جهة أخرى ولم يتسن لأحوازنا معرفة الخسائر في الجانب العدو الفارسي لحد هذه اللحظة.
وفرضت قوات الاحتلال طوقا أمنيا على حي الثورة غربي الأحواز العاصمة ونصبت حواجز أمنية وعسكرية لتفتيش المركبات والمواطنين الأحوازيين الذي يدخلون إلى الحي أو يخرجون منه.
ويعتبر مقر بني هاشم من أهم المراكز الاستخباراتية التابعة للحرس الثوري الذي يهتم بجمع المعلومات عن تحركات الثوار الأحوازيين في منطقة حي الثورة والأحياء الأخرى المجاورة له في غرب الأحواز العاصمة. وقد تعرض المقر إلى هجمات من جانب مسلحي المقاومة الوطنية الأحوازية في فترات سابقة.
وفي سياق منفصل ذكرت مصادر مطلعة للمكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، أن قوات أمن العدو الفارسي فتحت نيران رشاشاتها قبل أيام بشكل عشوائي في شارع “الرضا” وسط مدينة جرون مستهدفة سيارة مدنية كان يستقلها ثلاثة شباب أحوازيين، إذ قتل أحدهم وهو مراهق يبلغ من العمر 16 عاما وجرح من معه.
وأوضحت المصادر، ان أمن الاحتلال الفارسي برر جريمته هذه بعدم اصغاء الشباب لأوامر شرطة المرور وذلك للتأكد ان كانت لديهم أوراق ثبوتية أم لا، بينما ذكر شهود عيان أن هؤلاء الشاب وقفوا في انتهاء شارع “الرضا” بانتظار سيارة الأمن التي كانت خلفهم إلا أنها باشرت بفتح نيرانها تجاه السيارة.
ووصفت المصادر حالة “الجرحى” بالخطرة وقالت إنهم يرقدون في مستشفى “خاتم” في المدينة وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الفارسي قتلت 3 مواطنين أحوازيين منذ مايو الماضي لحد الآن بحجة عدم اصغائهم لأوامر شرطة المرور أو الحواجز الأمنية.