#أحوازنا – بث:مصير مجهول لأربعة أسرى أحوازيين اختطفهم الحرس الثوري
تتحدث سلطات الاحتلال الفارسي عن مكان احتجاز أسرى أحوازيين منذ اعتقالهم في بداية شهر يوليو الماضي ، وعائلات الأسرى تناشد المنظمات الحقوقية بالتدخل للكشف عن مصير أبنائها المجهول.
أفادت بذلك لـ “ بث “ مصادرمن المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز .. وذكر المكتب أن عائلات أربعة أسرى أحوازيين ناشدت المنظمات الحقوقية العربية والدولية بتأدية التزاماتها القانونية للضغط على الدولة الفارسية والكشف عن مصير أبنائها المختطفين منذ بداية شهر يوليو الماضي.
وأعتقل عناصر مخابرات الحرس الثوري في يوم الثلاثاء 5 يوليو الماضي اربعة من المواطنين الأحوازيين في مدينة الخفاجية بتهمة الانتماء إلى أهل السنة والجماعة وهم:
عباس جاسب الحيدري البالغ من العمر 23 عاما والساكن في حي ابوذر، و حسين علي الجلداوي البالغ من العمر 26 عاما والساكن في حي ابوذر، وجعفر الطائي البالغ من العمر 24 عاما والساكن في حي الخزعلية، وعدنان مزرعة البالغ من العمر 29 عاما والساكن في حي الجهاد.
وفي سياق متصل ذكرت مصادرنا أن عناصر مخابرات الاحتلال الفارسي اعتقلوا المواطن الأحوازي ناصر سعيد الجلداوي في حي الثورة غربي الأحواز العاصمة في يوم الثلاثاء 5 يوليو الماضي واقتادوه إلى مكان مجهول.
و أضافت مصادرنا أن عناصر من جهاز مخابرات الاحتلال في يوم 20 يوليو الماضي داهموا مدينة الحميدية واعتقلوا المواطن باسم فرهود الساعدي ونقلوه إلى مكان مجهول.
يذكر أن الأجهزة الأمنية والمخابراتية الفارسية صعدت من حملة مداهمات واعتقالات عشوائية خلال الفترة الأخيرة في محاولة لإرهاب الأحوازيين.
لأحوازيون يطالبون باستعادة أراضيهم من الاحتلال
في سياق متصل .. طالب عدد كبير من أهالي جزيرة جسم في منطقة جرون جنوب الأحواز سلطات الاحتلال الفارسي بوقف استيلائه على مزيد من الأراض الجديدة بحجة عدم امتلاك الأهالي وثائق رسمية.
وقالت مصادر أحوازية إن مطالب أهالي هذه الجزيرة باستعادة الأراضي المغتصبة من الاحتلال سبق وأن طرحت إلا أن في الأيام القليلة الماضية جدد المواطنون الأحوازيون هذه المطالب وأعلنوا احتجاجهم على استمرار سياسة نزع الأراضي التجارية والزراعية التي اعتمدها العدو الفارسي طوال العقود السابقة في منطقة جرون.
وفي هذا السياق ذكرت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، أن الأحوازيين في جزيرة جسم لديهم وثائق وعقود قديمة تثبت امتلاكهم لهذه الأراضي إلا أن الاحتلال الفارسي يقول إنها “وثائق عربية” لذلك تعتبر غير رسمية وغير صالحة.
ويصر نظام الملالي في طهران على محاربة الأحوازيين في منطقة جرون بطرق شتى منها انتزاع الأراضي، منع الصيد، جلب المستوطنين الفرس ومنع العرب من العمل في الشركات الصناعية القائمة هناك وذلك بهدف إجبار سكانها العرب على تركها نظرا لأهميتها الاستراتيجية خاصة وأنها تقع بالقرب من أهم الممرات المائية في العالم والذي يعرف بمضيق “باب السلام” (مضيق هرمز، التسمية الفارسية).
المصدر: بث