#أحوازنا – المناطق:حركة النضال العربي لتحرير الأحواز تحذر الشركات الأجنبية من الاستثمار في نفط الأحواز
نشرت وكالة رويترز للأنباء تصريحا للرئيس التنفيذي لمجموعة “أو.إم.في” النمساوية للطاقة “راينر سيلي” يوم الأربعاء “3 اغسطس” الجاري إن عقود النفط الإيرانية لا تزال غير ملائمة بالنسبة لشركته للاستثمار في مشروعات في إيران التي تأمل في جذب استثمارات أجنبية لتحديث بنيتها التحتية النفطية القديمة.
وكانت “أو.إم.في” قد وقعت في مايو الماضي- بعد أربعة أشهر من رفع معظم العقوبات الدولية المفروضة على إيران بعدما وافقت على تقليص برنامجها النووي- مذكرة تفاهم مع شركة النفط الوطنية الإيرانية بشأن عدة مشروعات في إيران، من ضمنها تطوير حقلي عين “خويش و الكرخة” في جمهورية الأحواز العربية المحتلة من قبل إيران.
وحول ذلك حذرت “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز” في مؤتمر أقامه مركز لندن لممارسة القانون الدولي “LCILP” في العاصمة البريطانية في يومي “7 و8 مارس” الماضي ، تحت عنوان “التحكيم وتسوية النزاعات بقطاع الطاقة في الشرق الأوسط وإفريقيا” كافة شركات النفط العالمية من التعامل مع ما يطلق عليه في الأحواز العربية “الدولة الفارسية” وقالت إنها ستقوم باستهداف المنشآت النفطية على سبيل في الدفاع عن النفس.
ودعت “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز” في حينها جميع شركات النفط العالمية إلى عدم الاستعجال في الاستثمار بقطاع الطاقة في الأحواز من خلال التعاون مع النظام الإيراني.
ورأت الحركة أن إيرادات النفط والغاز التي تحصل عليها “الدولة الفارسية” التي تحتل جمهورية الأحواز منذ أكثر من “90” عاماً تتسبب في قتل الشعب الأحوازي وباقي الشعوب غير الفارسية فضلا عن استخدام هذه الأموال في دعم المجموعات الإرهابية التابعة لها والتي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في العالم العربي.
وحملت الحركة الشركات العالمية والمستثمرين والمسؤولية الأخلاقية والقانونية لدعمهم سرقة نفط الأحواز واستخدامه لقمع شعبنا من خلال التعامل مع الدولة الفارسية.
وفي سياق مواز قامت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في “15 إبريل” الماضي بتنظيم مظاهرة أمام شركة “OMV” للتنقيب عن النفط ومطالبة الشركة بعدم الاستثمار في حقول نفط الأحواز، معتبرة قيام الشركة بذلك يعتبر إسهاما في نهب ثروات الأحوازيين.
وسلمت الحركة رسالة إلى مسؤولي شركة “OMV” تدعوهم إلى التراجع عن إبرام اتفاق مع السلطات الإيرانية للتنقيب عن النفط في منطقة “عين خويش” شمال غرب الأحواز.
وحذرت الحركة في رسالتها الشركة، من أن الظروف الأمنية في الأحواز، ليست مستقرة كما تروج لها طهران وإن المقاومة الوطنية الأحوازية نفذت العديد من العمليات العسكرية ضد المنشآت النفطية في الأحواز.
وأكدت الحركة أنها ستحتفظ بحقها الشرعي والقانوني في استهداف المنشآت النفطية، وحملت الحركة شركة “OMV“، عواقب ما ستؤول إليه أوضاع موظفي وطاقم الشركة إذا ما قرروا الذهاب إلى الأحواز، موضحة أنها لا تتحمل مسؤولية تعرض حياة موظفي الشركة للخطر.
وشهدت السنة الحالية عدة عمليات للمقاومة الوطنية الأحوازية استهدفت خلالها المنشآت النفطية آخرها كان أنابيب النفط في منطقة “جحر السبع” يوم “18يوليو” الماضي.
المصدر: المناطق