الكشف عن مقبرة الشهيدين هاشم الشعباني وهادي الراشدي
"أحوازنا"
بعد رحلة بحث استغرقت 11 شهرا استطاع ذويهم الکشف عن مکان دفنهما.
في خبر تم تأكيده من قبل ناشطين حقوقيين عثر ذوي الشهيدين هاشم العموري "الشعباني" و"هادي الراشدي" على مكان دفن ابنیهما في قرية "جوبجي" التي تبعد سبعة كيلومترات عن مدينة رامز.
وكما أضاف الناشطون أن أهالي قرية "جوبجي" شاهدوا في شتاء العام الماضي عناصر من المخابرات الفارسية تقوم بدفن الشهيدين في مقبرة تابعة لقريتهم إلا أنهم لم يجهروا بذلك خوفا من بطش قوات الاحتلال.
وقد استمر النظام بالتكتم علی مكان دفن هاشم العموري وهادي الراشدي لأكثر من أحد عشر شهرا، يذكر أن العضوين في مؤسسة الحوار الثقافية تم اعدامهما في شهر نوفمبر لعام 2013 م، بعد محاكمة أدينت من قبل الكثير من المنظمات الحقوقية العالمية بسبب افتقارها لأي من المعايير الدولية ولم تعلم أسرتيهما بذلك إلا بعد مرور ثلاثة أشهر من تنفيذ الحکم بحقهما.
وقد أضاف النشطاء أن هذا الحدث لم يكن الأول من نوعه ففي حالة مماثلة قامت السلطات الفارسية بإخفاء قبور ثلاثة شهداء من عائلة واحدة تم اعدامهم في بداية عام 2012 م، إلا أن اهلهم استطاعوا العثور على مكان دفنهم بالقرب من مستوطنة باغملك، بعد أشهر من المشقة والعناء، وليس هذا سوى غيض من فيض مما تقوم به أيادي الإجرام بحق شعب اعزل يحاول التخلص من قيود كبلته منذ تسعة عقود.