الاحتلال يصعّد من سياسة هدم المنازل الأحوازية
"أحوازنا"
سياسة هدم بيوت الأحوازيين مستمرة والاحتلال يصعد وتيرتها وينشر الخوف والذعر في المدن والأحياء الأحوازية.
وحول هذه السياسية العدوانية صرح مستشار الحاكم العسكري للتنمية والإعمار لشمال الأحواز المدعو "سياحي" حول عمليات تهديم منازل الأحوازيين " يجب على الأجهزة التنفيذية والقضائية أن تواصل عملها في هدم المنازل غير المرخصة في الأحواز وأنه لا يجب أن نتعامل مع هذه القضية بشكل عاطفي مع من يتسببون في خسارة منازلهم".
ودائما ما تستخدم الدولة الفارسية هدم البيوت لمعاقبة الأحوازيين وتشريد العوائل العربية من مكان سكناهم وتوطين غير العرب في محلهم. ويبرر العدو الفارسي هدم بيوت العرب بعدم حيازة مالكيها على رخص من الدولة ولكن غالبية من تعرضت بيوتهم للتهديم والخراب يقولون إنهم يسكنون في هذه المنازل منذ سنوات طويلة وأنهم استورثوها من أهلهم وأقاربهم ويملكون جميع الوثائق التي تثبت مالكيتهم.
وتشير الاحصائيات الواردة من داخل الوطن المحتل إن ما بين عامي 2006 م و2010 م قد ازدادت نسبة الهجرة من القرى إلى المدن الأحوازية بنسبة 29 بالمئة. وتتحدث الكثير من التقارير الميدانية أن القرى الأحوازية تعاني الإهمال المتعمد والتضييق الأمني والاقتصادي وفي كثير من الأحيان تمنعهم السلطات من زراعة أراضيهم مما أدت هذه الحالة إلى ارتفاع الهجرة للمدن وترك قراهم.