#أحوازنا-عائلة أحوازية تناشد الكشف عن مصير أبنها المختطف من قبل مخابرات الاحتلال
"أحوازنا"
ناشدت عائلة الطفل الأحوازي حمزة آل عساكرة البالغ من العمر 17 عاما مؤسسات حقوق الإنسان العربية والعالمية بالتحرك للكشف عن مصير طفلها المختطف من قبل عناصر المخابرات قبل عام ونصف.
وحملت العائلة التي تسكن بلدة الكورة التابعة لقضاء معشور جنوب الأحواز العاصمة، سلطات الاحتلال الفارسي المسؤولية الكاملة عن حياة أبنها المختطف منذ فبراير عام 2015 بعد ما قام عناصر المخابرات باعتقاله في الشارع.
وبينت العائلة أنها حاولت مرات عديدة الحصول على معلومة حول أبنها حمزة وذلك من خلال مراجعة مركز المخابرات في مدينة معشور لكنها لم تفلح والسبب يعود إلى رفض المخابرات الإجابة عن هذا الأمر.
وفي تصريح خاص لموقع «أحوازنا» قال الناشط الأحوازي في مجال حقوق الإنسان عبدالكريم خلف، إن جريمة اختطاف حمزة آل عساكرة تندرج ضمن سياسة الاختفاء القسري التي يحظرها الإعلان المتعلق بحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 47/133 المؤرخ 18 كانون الأول/ديسمبر 1992.
وأضاف خلف أن بموجب المادة الخامسة من هذا الإعلان أن ممارسة الاختفاء القسري بشكله العام أو المنهجي يعد جريمة ضد الإنسانية ويعاقب عليها القانون الدولي بالعقوبات المنصوص عليها في هذا الشأن.
وحذر خلف من هذه السياسة التي بدأت تنتهجها سلطات الاحتلال في السنوات الأخيرة بشكل كبير حيث يعتقل الناشطون الأحوازيون بطريقة أشبه ما تكون بعملية اختطاف وتتنصل بعدها الأجهزة الأمنية والقضائية في الرد أو الإجابة على مناشدات ذوي المختطفين.
وفي سياق منفصل شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات ومداهمات في مدينتي الأحواز العاصمة والحميدية الواقعة غرب العاصمة خلال الأيام الماضية إذ اعتقلت مخابرات الاحتلال الشاب علي حسن الساري بعد مداهمة منزله مساء يوم 18 نوفمبر في حي الثورة غربي الأحواز العاصمة.
كما قام عناصر جهاز مخابرات الاحتلال تساندهم قوات من الأمن ومليشيات البسيج بمداهمة منزل الشاب محمد علي آل عبيات (محمدي) في مدينة الحميدية غرب الأحواز العاصمة يوم 16 نوفمبر واقتادوه إلى مكان مجهول.