#أحوازنا-استشهاد وجرح خمسة مواطنين أحوازيين في عبادان والأحواز برصاص الاحتلال
"أحوازنا"
استشهد مواطن واحد وجرح ثلاثة آخرين برصاص الاحتلال الفارسي في مدينة عبادان يوم 23 ديسمبر كما استشهد مواطن واحد في مدينة الأحواز العاصمة خلال اشتباك مسلح مع قوات الأمن الفارسية والذي أسفر عن مصرع عنصر من قوات الاحتلال يوم 19 ديسمبر.
وذكرت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز «أحوازنا» أن قوات الاحتلال هاجمت جمع من المشيعين في مجلس عزاء بحي الطابوق شمال شرقي مدينة عبادان وفتحت نيران أسلحتها بشكل عشوائي مما تسبب في استشهاد طفل يدعى حامد حميد البوخنفر يبلغ من العمر 13 عاما وجرح ثلاثة شبان آخرين.
وأضافت المصادر أن الحدث وقع بعد ما حاولت قوات الاحتلال اعتقال عدد من الأشخاص الذين جاؤوا من مدينة الفلاحية لتقديم واجب العزاء بمناسبة وفاة مواطن أحوازي الأمر الذي جعل أبناء حي الطابوق يهبون لنجدتهم ومنع اعتقالهم لكن قوات الاحتلال باشرت بإطلاق النار بشكل عشوائي على المواطنين الأحوازيين دون سابق إنذار.
وقالت مصادر «أحوازنا» إن حالة من الغضب والاستياء تعم الشارع الأحوازي بعد انتشار خبر استشهاد الطفل الأحوازي حامد حميد البوخنفر وبدأت أصوات المطالبين بالثأر من القتلة تتعالى في ظل صمت مريب من جانب سلطات الاحتلال وعدم التعليق على الحادث.
وفي سياق منفصل استشهد الشاب الأحوازي حسين بن علي الخفيف البرومي (الناصري) البالغ من العمر 22 عاما برصاص قوات الاحتلال خلال اشتباك مسلح أسفر كذلك عن مصرع عنصر من هذه القوات.
وأفادت مصادر أحوازية أن الاشتباك قد وقع في منطقة كريت كمب شرق الأحواز العاصمة يوم 19 ديسمبر وذلك بعد ما رفضت سيارة كانت تقل الشهيد وثلاثة من رفاقه التوقف لحاجز أمني نصبته قوات الاحتلال على الطريق الدولي الرابط بين مدينة الأحواز ومعشور.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على السيارة مما أدى إلى استشهاد الشاب حسين البرومي (الناصري) على الفور ليحدث بعد ذلك اشتباك مسلح بين رفاقه وقوات الاحتلال تسبب في مصرع عنصر من قوات الاحتلال.
وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت أحد رفاق الشهيد دون أن تتمكن من التعرف عن هويته الحقيقية فيما تمكن اثنان من رفاق الشهيد أن يفلتوا من قبضة قوات الاحتلال ولحد هذه اللحظة وسلطات الاحتلال تتكتم عن الحادث.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال الفارسي بدأت تستخدم العنف المفرط ضد الأحوازيين بشكل أكثر وأوسع من ذي قبل في محاولة لاخضاع الأحوازيين -كما يراه بعض المراقبين- في ظل صمت مخز من جانب المؤسسات الدولية المعنية بالدفاع حقوق الإنسان على هذه الجرائم التي تعتبر قتلا متعمدا.