#أحوازنا – "الزيغورات" مهددة بالدمار بسبب اهمال سلطات الاحتلال
"أحوازنا"
أفادت مصادر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز – أحوازنا – أن بناء معبد "الزيغورات" الأثري مهدد بالتدمير، بسبب حالة الإهمال المتعمد التي يمارسها الاحتلال ضد المبنى، وقيامه بأعمال تخريبية وعدم صيانته.
وأكدت المصادر أن هذا المبنى الأثري والمنطقة الأثرية المحيطة به تتعرض للتدمير بشكل مستمر بسبب عمليات البحث والتنقيب التي تقوم بها جهات تابعة لمؤسسات الاحتلال الفارسي بشكل غير مهني، إضافة إلى عدم صيانة المبنى، وعدم حمايته من الأمطار وتقلبات الطقس.
وقالت المصادر إن حالة الإهمال وصلت إلى حد دخول فريق أثري تابع للاحتلال الفارسي للتنقيب عن الآثار مصطحبين معهم جرافة مما تسبب في تدمير أجزاء في هذا المبنى الأثري.
وأكدت المصادر أن أحد الأسباب الرئيسية وراء إهمال هذا المبنى الأثري وباقي الأثار التي تعود للحضارة العيلامية كون هذه الحضارة لا ترتبط بحضارة الفرس المزعومة وإنها دليل على وجود حضارة سامية مزدهرة في الأحواز. كما أن طمس كافة المعالم التاريخية العربية تعتبر جزء مهم من سياسة التفريس الممنهجة التي تحاول دولة الاحتلال تطبيقها في الأحواز.
من جانبهم حذر نشطاء أحواز من تدهور أوضاع هذا المبنى، مطالبين مؤسسات حماية التراث والآثار العالمية على رأسها اليونسكو، بالتدخل لإنقاذ هذا المبنى ومنع هذه الجريمة.
جدير بالذكر أن هذا المبنى الأثري تم إدراجه على قائمة تراث العالم عام 1979، وقد بني على يد الملك العيلامي "آونتاش نابریشا" أحد ملوك الحضارة العيلامية السامیة التي تأسست عام 2700 قبل الميلاد وعاصمتها مدينة السوس.