#أحوازنا-تقرير:مظاهرة أحوازية حاشدة في برلين تطالب بإنهاء الاحتلال الفارسي
"أحوازنا"
نظم الأحوازيون مظاهرة حاشدة وبمشاركة من الجاليات العربية وأبناء الشعوب غير الفارسية في العاصمة الألمانية برلين يوم الجمعة 21 أبريل الجاري وذلك في الذكرى 92 لاحتلال الأحواز على يد الدولة الفارسية.
وطالب المتظاهرون الذين جابوا شوارع برلين في مسيرة ضخمة، المجتمع الدولي وعلى رأسهم دول الاتحاد الأوروبي، بالوقوف إلى جانب الأحوازيين في كفاحهم التحرري ضد الاحتلال الفارسي.
وجاء في بيان الجهة المنظمة للمظاهرة -الجالية الأحوازية في ألمانيا- "إن على أحرار العالم،أصدقاء القضية الأحوازية والقضايا الإنسانية اليوم أمام مسؤولية إنسانية وقانونية كبرى ألا وهي مساندة القضية الأحوازية وإنقاذ الشعب العربي الأحوازي من آلة القمع والاضطهادالتي تمارسها السلطات الإيرانية ضده منذ أكثر من تسعة عقود.
وأضاف البيان أن ارتفاع نسبة جرائم الإعدام والأحكام بالسجن لفترات طويلة الأمد التي تطال المناضلين الأحوازيين الناشطين في المجالين السياسي والثقافي وذلك عبر محاكمات غير عادلة وغير علنية. كذلك الحرمان من التعليم باللغة العربية، التدمير البيئي المتمعد، استهداف الهوية القومية للأحوازيين وتغيير أسماء مدنهم ومناطقهم من العربية للفارسية، فرض الطقوس الدينية الصفوية على الأحوازييين ومنعم من ممارسة شعائرهم الإسلامية ومعاقبة رموزهم الدينية وغيرها من الجرائم التي يعاقب عليها القانوني الدولي الإنساني هي ما تمارسه الدولة الفارسية في الأحواز.
وتضامنا مع الشعبين الشقيقين العراقي والسوري، طالب القائمون على المظاهرة المجتمع الدولي بمعاقبة الأفرادوالمجاميع الإرهابية المدعومة إيرانيا التي تمارس أبشع أنواع الجرائم ضد المكون السني في العراق وعموم سورية منذ أن تورطت إيران في احتلال هذه الأقطار العربية.
وفي سياق أخر أصدرت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز يوم 20 أبريل الجاري بيانا بمناسبة مرور أكثر من اثنين وتسعون عاما على الاحتلال الأحواز قالت فيه "إن بعد مرور 92 عاماً من الاحتلال، نجد أن المحتل فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق كل أهدافه في الأحواز والواقع يشهد على ذلك".
وأكد البيان أن "الأحوازيين لازالوا يقاومون المحتل في كل الميادين، بل توسعت مساحة تحركهم بعد أن تمكنوا من كسر التابوهات السياسية التي رسخها المحتل إقليمياً ودولياً، وتجاوزوا كل الموانع والخطوط التي حالت دون الأحوازيين من تصعيد نضالهم".
وتابعت الحركة في بيانها ، "يمكننا أن نؤكد لشعبنا الأبي في الداخل والمهجر بأننا نسير بخطاً ثابتة لتحقيق أهدافه. واننا بتوفيق من الله مقبلون بكل عزم على دك حصون المحتل في المنطقة العربية، وتجريده من كل مكسب سياسي حققه في المنطقة على مدى عقود من التضليل".
ودعت الحركة عامة الأحوازيين إلى تصعيد كفاحهم الثوري والتحرري قائلة: كلنا الأحوازيون مدعوون إلى تصعيد نضالنا في هذه المرحلة التي تشهد فيها الدولة الفارسية انحصاراً سياسياً يكاد أن يجردها من حلفائها، ويجعلها دولة خطرة على السلم العالمي. أمامنا فرص علينا استغلالها بالعمل المفيد والناجز بعيد عن الترهات والمناكفات والمناطحات السياسية الانصرافية، التي لا طائل منها سوى اللهاث وراء المصالح الضيقة بضيق أفق أصحابها.