بيان صحفي: حركة النضال العربي لتحرير الأحواز :تبارك حصول المناضلة “فهيمة البدوي” على الحرية من سجون الاحتلال
تنفست المناضلة فهيمة البدوي الرمز الوطني لكفاح المرأة الأحوازية، نسيم الحرية منذ أيام قليلة بعد انتهاء فترة سجنها التي قضتها داخل سجون الاحتلال الفارسي.
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، تبارك لنفسها و للشعب الأحوازي بشكل عام وللمناضلة وأسرتها بصفة خاصة، حصولها على حريتها من سجون الإحتلال. وتنتهز الحركة هذه الفرصة لتؤكد بكل فخر واعتزاز بأن عضوة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز المناضلة فهيمة البدوي أصبحت رمز شامخ… ضربت أروع الأمثلة في التضحية لأجل الأحواز، و تعتبر نموذج المرأة الأحوازية التي تضحي بكل ماهو غال ونفيس ثمناً لحرية الوطن.
ولا غرو في صمودها وتضحياتها وهي المناضلة زوجة القائد الشهيد علي المطوري، أحد قيادات حركة النضال العربي العربي لتحرير الأحواز بالجناح العسكري والذي كان مثالاً للشجاعة والإقدام، اعتقلا معاً بداية عام ٢٠٠٦، بينما أعدم القائد علي المطوري بعد عام واحد من اعتقاله. بقيت هي تكابد عذاب المعتقل لأكثر من إثنى عشر عاماً.
ولم تتوقف معاناتها عند هذا الحد بل إنها وضعت فلذة كبدها ابنتها داخل سجون الاحتلال، حيث اعتقلت وهي في شهرها الثامن من الحمل، وتحملت خلال حملها كافة أنواع التعذيب الوحشي وغير الإنساني من جانب قوات الاحتلال، ولكنها آثرت الصمود داعية الله أن يبقي بذرة الشهيد في أحشائها أثراً منه وشاهداً على سمو الرابط الذي جمع بينهما، فحملتها حتى وضعتها بنتاً للثورة الأحوازية.
وتثني الحركة على قوة احتمال وجلد وصبر المناضلة تحت وطأة عمليات التعذيب والتنكيل الجسدي والمعنوي حتى آخر أيامها داخل أسوار الأسر، مما يجعلها رمزاً ومثالاً للثورة الأحوازية ضد المحتل الفارسي الغاشم.