حركة النضال العربي لتحرير الأحواز تشيد بقرار المملكة المغربية الشقيقة بقطع العلاقات مع الاحتلال الإيراني
بسم الله الرحمن الرحيم
أعلنت المملكة المغربية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في خطوة اعتبرت رداً رادعاً وحاسماً على تجاوزات إيران للعبث بالأمن الوطني المغربي ووحدته.
ونحن في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، إذ نعلن عن تضامننا مع المغرب الشقيق في مواجهة كل معتدٍ آثم يستهدف أمنه ووحدة أراضيه، ندين في نفس الوقت العدوان الإيراني على أمن المملكة المغربية ووحدتها. كما ندين دور إيران التخريبي في العالم العربي، ونؤكد بأننا على قناعة تامة بأن إيران لم تكن في تاريخها صادقة في احترام العهود والمواثيق التي تحكم العلاقات بين الدول.
لم تتحقق عودة العلاقة بين البلدين في عام 2016 بعد قطيعة دامت سبع سنوات، إلا بعد البت في أسبابها وتعهد إيران بالكف عن ممارسة نشاطات مشبوهة تلحق الضرر بالأمن الوطني المغربي، والتقيد بالمبادئ التي تفرض الإحترام المتبادل بين الدول…ولأن الطبع يغلب التطبع، فسرعان ما نكست إيران بالعهود التي قطعتها على نفسها، فعادت إلى ممارسة نشاطها التخريبي في المغرب قبل أن يجف مداد إتفاق عودة العلاقة. و لحرص المملكة المغربية الشديد على أمنها الوطني، ولعلمها الذي لا يطاله الشك بطبيعة النظام الإيراني ونواياه الخبيثة، استنفرت أجهزتها الأمنية التي رصدت جميع أنشطة إيران التخريبة ضد المغرب عبر منظمة (حزب الله) الإرهابية، بعد عودة العلاقة.
وليس بالأمر السهل أن تلجأ الدول إلى خطوة قطع العلاقات الدبلوماسية، إلا إذا رأت في هذه الخطوة الحل الأمثل والخيار الأوحد لدرء المخاطر المحتملة من تجاوزات الطرف الآخر.
عليه فإننا يمكننا أن نقول بأن القرار الحكيم الذي أصدرته المملكة المغربية مؤخراً بقطع علاقتها الدبلوماسية مع إيران، يعتبر قراراً صائباً ينسجم مع دواعي الأمن في المنطقة العربية الذي بات مهدداً من الدولة الإيرانية واذرعها الإرهابية.
حمى الله المملكة المغربية من كل شر
وأدام عليها الأمن والاستقرار والسلام
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
2018/05/03