تفاقم أزمة مياه الري في مدينة السوس يهدد الأراضي الزراعية بالجفاف
"أحوازنا"
تستمر سياسة الاحتلال الفارسي بممارسة الضغوط على سكان الأحواز , فقد تفاقمت مؤخراً أزمة مياه الري في المنطقة مما دفع المزارعين في عدة مناطق إلى التبرُم من الأوضاع الحالية لكن دون جدوى , حيث تستمر سياسة صم الآذان من الجهات المسؤولة في حكومة الاحتلال.
حيث طالب المزارعون الأحوازيون في قضاء السوس بإيجاد حلولٍ لمشاكل ري الأراضي الزراعية حيث تعاني الأراضي الزراعية من عوز شديد للمياه مما بات يهدد أكثر من أربعة آلاف هكتار من أراضي الفلاحين في هذه المنطقة.
كما وأكد الفلاحون من أبناء هذه المنطقة على أن نسبة كبيرة من المزارعين قاموا بزرع أراضيهم في هذا الموسم، إلا أنه تم إيقاف ضخ مياه الري إلى أكثر من أربعة آلاف هكتار من الأراضي الزراعية على الرغم من الوعود التي أبرمت عبر وزارة المياه والكهرباء و التي تتمثل بالحصول على المياه لري تلك الأراضي، إلا أنه و بالرغم من مرور أكثر من شهر من بدء موسم الشتاء فالوعود مازالت لم تتجاوز أدراج المكاتب. ,وقد باتت المحاصيل مهددة بالجفاف.
و أضاف المزارعون قائلين: إننا نواجه أزمة كبيرة على وجه الخصوص بعد التأخر في زراعة الأراضي بسبب انقطاع مياه الري مما سيؤدي إلى نقص في كمية المحاصيل الهامة و خصوصاً محصول القمح الذي بدأ إنتاجه بالانخفاض بشكل ملفت في الآونة الأخيرة.
و من الجدير بالذكر أن المزارعين العرب دائما ما يتعرضون للعديد من الضغوطات بسبب ممارسات الاحتلال الفارسي اليومية بحق الزراعة في الأحواز المحتلة كـتدهور نوعية المياه المستعملة ومحدويتها مما يسبب انخفاض في الإنتاج وبالتالي يكبد خسائر كبيرة للمزارع الأحوازي.