تقرير- موقع أحوازنا يرصد تصريحات مسؤولي الدولة الفارسية حول حادث منى (2)
استغلال لدماء المسلمين ودعوة للعبث بأمن الأمة
“أحوازنا”
تشن الدولة الفارسية في هذه الأيام حربا اعلامية وسياسية غير مسبوقة ضد المملكة العربية السعودية بعد حادث تدافع منى. وتأتي هذه الحرب الشعواء بالرغم من تأكيد عدد كبير من شهود عيان وحتى مسؤول في بعثة حج الدولة الفارسية أن التدافع في مشعر منى حدث نتيجة عدم التزام الحجاج الفرس في التعليمات ومواعيد التفويج وحركتهم عكس تيار الحجاج.
وأثبتت هذه الحرب الاعلامية الفارسية ضد المملكة العربية السعودية إثر حادث التدافع أثبتت انتهازية الدولة الفارسية واستغلالها جميع الفرص لضرب المسلمين ولا سيما المملكة العربية السعودية حاملة رأية العروبة والإسلام.
ومن أهم ما صرح به العدو الفارسي ضد المملكة العربية السعودية بعد حادث منى:
حسن روحاني، رئيس الدولة الفارسية إذ حمل المملكة العربية السعودية المسؤولية الكاملة لحادث منى ومقتل مئات الحجاج، وطالبها بتحمل هذه المسؤولية. كما طالب بتشكيل لجنة تحقيق في الحادث لمنع تكراره في المستقبل.
من جانبه طالب صادق آملي لاريجاني، مسؤول السلطة القضائية في الدول الفارسية، “النظام السعودي” – حسب تعبيره – بتحمل مسؤولياته فيما يخص هذه الكارثة، و ادعى لولا إدارة المملكة الضعيفة والخاطئة لشؤون الحج لما حدثت!
إلى ذلك دعا علي لاريجاني، رئيس برلمان الدولة الفارسية، الأمة الإسلامية للتأكد من امتلاك المملكة العربية السعودية الأهلية الكافية لإدارة شؤون الحج و حث على تحويل الإدارة إلى الدول الإسلامية. كما طالب بعرض نتائج التحقيق حتى يتم محاكمة المسؤولين في الحادث.
وفي غضون ذلك قال محمد يزدي، رئيس مجلس خبراء القيادة، إن حادثة منى تثبت عدم كفاءة وقدرة “النظام السعودي” – حسب وصفه – على إدارة شؤون الحج. وأضاف، يجب متابعة القضية بجدية وشفافية حتى يتقبل الذين يسمون أنفسهم بخدام الحرمين الشريفين قصورهم وتسببهم في هذا الحادث المأساوي. وتطرق إلى الصراع في المنطقة مشيرا على السعوديين الاهتمام بشؤون الحج بدل التدخل في شؤون اليمن ودعم التنظيمات المتطرفة التي تقتل المسلمين في العراق وسوريا والبحرين حسب تعبيره.
تزامنت هذه التصريحات العدوانية مع حملة بربرية يشنها الإعلام الفارسي متمثلا بالقنوات والصحف والمواقع الإلكترونية، مما تؤشر على أن الدولة الفارسية تقف خلف حادث منى وتدل على وجود خطة فارسية ممنهجة لإستغلال الحادث وتفاعل المسلمين معه بغية تشوية صورة المملكة وضرب مصداقيتها وعزيمتها بسبب وقوفها أمام المشروع الفارسي التوسعي وعبثه بأمن الأمة ودولها.
وتأتي هذه الحرب الإعلامية ضد المملكة في وقت فشلت الدولة الفارسية في معالجة أزماتها الإقتصادية والإجتماعية والأمنية إذ تعاني من نسب عالية في البطالة والإدمان على المخدرات وإرتكاب الجرائم.