#أحوازنا -نواب بحرينيون يقدمون مشروع اعتراف بدولة الأحواز
"أحوازنا"
قدم نواب بحرينيون مشروعا للبرلمان البحريني لكي يعترف بالأحواز ، دولة عربية محتلة ويجب دعمها. وتعد هذه الخطوة استجابة لتوصيات المؤتمر الثالث لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز الذي عقد في تاريخ 28 و29 من شهر نوفمبر عام 2015 م.
ولحد الآن تجاوز عدد الموقعين على هذا المشروع أكثر من أربعة نواب من بينهم النائب محمد العمادي صاحب المبادرة، النائب عبدالله بن حويل رئيس لجنة الخارجية والأمن والدفاع، النائب جمال أبو حسن، النائب أحمد قراطة والنائب أحمد عبدالحميد النجار.
وذكر الأخ حبيب جبر رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في حسابه على التويتر أن نواب بحرينيين يقدمون مذكرة اعتراف بدولة الأحواز إلى البرلمان البحريني استجابة لتوصيات المؤتمر السياسي الثالث لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز في كوبنهاجن.
وقال النائب البحريني صاحب "مبادرة الاعتراف بالأحواز" الأستاذ محمد العمادي يعد هذا المشروع المقدم للبرلمان خطوة أولى بغية دعم القضية الأحوازية وشعبها المضطهد والاعتراف بها، دولة عربية محتلة ويجب تحريرها من الاحتلال الفارسي". وأكد أن القضية الأحوازية تعتبر قضية جامعة لكل أبناء الأمة بالرغم من تعدد مشاربهم الفكرية والسياسية وبالمستقبل ستتخذ خطوات عملية أخرى لدعمها لكي تأخذ مكانتها الطبيعية في المحافل الإقليمية والدولية. وأضاف مؤكدا أن الدولة الفارسية تمادت في تجاوزها على الشعبين البحريني والأحوازي والأمة بأسرها ولا يمكن مواجهتها وصد مشروعها التوسعي العدواني إلا بدعم القضية الأحوازية بكل الوسائل الممكنة وعلى رأسها الدعم اللوجستي والدبلوماسي.
إليكم نص المشروع
صاحب المعالي السيد / احمد بن ابراهيم الملا الموقر
رئيس مجلس النواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اقتراح برغبة
استنادا إلى المادة (68) من الدستور وإلى المادة (128) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، يطيب لنا أن نتقدم باقتراح برغبة بشأن الاعتراف بدولة الأحواز.
الرجاء التكرم بعرض الموضوع على اللجنة المختصة تمهيدا لرفعة للمجلس الموقر، وذلك وفقا للمادة (128) من اللائة الداخلية لمجلس النواب.
المذكرة الإيضاحية
تعتبر الأحواز أحد الأقطار العربية التي تقع شرق الوطن العربي، وهو شعب عربي عريق في عروبته، ينتمي إلى قبائل عربية انتقلت الى هذا القطر من شبه الجزيرة العربية واستقرت فيه قبل الإسلام وبعده، وهو الأة وطن عربي سليب، يخضع للاحتلال الإيراني الذي لا يزال يبطش بشعبه دون رحمة مستغلين غياب الدور العربي والظروف الإقليمية والدولية التي تفتك بتماسك الأمة وتحاول تفريقها.
ولا يخفي على أحد ما سعت إليها سياسية الحكومة الإيرانية من تشجيع الفرس على الهجرة إلى اقليم الأحواز والإستيطان فيه، وفي تهجير العرب السكان الأصليين منه، لأضفاء الصبغة الفارسية على هذا القطر بعدف طمس هويته العربية، وقد استخدمت الجكومة الإيرانية الإجراءات التعسفية لإزالة الهوية العربية للأحواز والقضاء على كل حركة نضالية، فضلا عن الإعتقالات والإعدامات والتعذيب بحق الشباب الأحوازي، هذا إلى جانب إتباع سياسة التفقير والبطالة والتي تعد أهم مأساة الشعب الأحوازي، وذلك رغم وجود الثروات الهائلة في الأحواز.
لقد بات من الضروري والملح والواجب من الحكومة البحرينية ان تعترف اولا بالأحواز كدولة عربية، وأن تسعى ضمن تحركات خليجية للاعتراف بهذه الدولة، حيث أنه من الملاجظ وجود تقصير كبير من الجانب الخليجي بالنسبة للقضية الأحوازية رغم انها دولة خليجية في الأساس تكمل أمن منطقة الخليج ومن ثم الأمن العربي، فاحتلال إيران للأحواز أدى إلى احتلال جزء من الأمارات (جزر الإمارات الثلاث) ومن ثم محاولاتها العبث بأمن واستقرار مملكة البحرين، إلى جانب تدخلاتها السافرة غير المشروعة للمحاولة على فرض سيطرتهم على اليمن والعراق الشقيق، على أن يتضمن الاعتراف بهذا القطر العربي الدعم والمساندة المالية والمعنوية في المحافل الإقليمية والدولية من باب التضامن والتكافل الذي حث عليه ديننا الإسلامي وانطلاقا من واجب البحرين كدولة عربية إسلامية أن تقف مع الدول والشعوب العربية لمناصرتها ومناصرتها ومساندتها لكل ما يتعلق باستقرارها والاعتداء عليها وعلى أراضيها بصورة غير مشروعة، فالبحرين ومنذ استقلالها لا تدع سبيلا لدعم التعاون العربي وإلا وتبادر فيه كما جاء عليه النص في ميثاق العمل الوطني تحت الفصل السابع بعنوان (العلاقات الخارجية).
مقدمو الاقتراح
- محمد اسماعيل العمادي
- عبدالحميد النجار
- عبدالله بن حويل
- احمد عبدالواحد قراطة
- جمال بوحسن