#أحوازنا -أحوازيون لـ : نظام الملالي سوف يستثمر النفط والتجارة في نشر الفتن
أجمع ناشطون أحواز على أن رفع العقوبات عن النظام الايرانى سوف يستفيد منه ملالى إيران والطغمة الحاكمة وسيمدّهم بقوة جديدة للاستمرار فى قهرهم للشعوب المحتلة من قبل الدولة الفارسية والعدوان على دول الجوار والمنطقة ودعم حلفائهم كالطاغية الاسد وحزب الشيطان وحوثى اليمن وبيّنوا أن النظام الإيراني سوف يستثمر عائدات النفط والتجارة الخارجية في تأجيج الصراعات والنعرات الطائفية في المنطقة، سعيا وراء تحقيق حلمه القديم ألا وهو إحياء الإمبراطورية الفارسية.
وقال الناشط السياسي السيد علي كاطع الأحوازي لـ»المدينة» : اذا تحدثنا عن رفع العقوبات الدولية عن إيران و تأثيرها، فلا أعتقد سيكون لها أي تأثير إيجابي على الساحة الأحوازية و الدليل أن الدولة الإيرانية و بمجرد متابعة سلوكها وسياساتها التي كانت ولازالت تطبقها كلها منبثقة من عقلية محتل يؤكد على احتلاله للأحواز وعلى هذا الأساس وضع الأحواز ضمن المنطقة الأمنية في تقسيماته الجيوسياسية. رجوعًا لموضوع العقوبات بشكل عام و على مستوى الخارطة السياسية المسماة إيران و في ظل المشروعات العسكرية الضخمة التي لاتزال إيران مستمرة ببنائها داخل و خارج البلاد بالاضافة الى المشروعات الإرهابية التي تمدها بالمال و السلاح في جميع بقاع الارض و خاصة في الشرق الأوسط و افريقيا بالتأكيد إن هذه المشروعات ستأخذ أي دخل او فائدة تحصل عليها دولة إيران الإرهابية لأن سياسة التجويع والتفقير مبدأ تعتقد بفاعليته دولة الملالي في إيران و حتى الان نتائجه كانت مضمونة لها لكن هذا في ظل التغييرات الموجودة سوف لن يكون لبقائه أي ضمان.
من جهتها قالت الناشطة الاحوازية «طليعة الأحوازية» لـ «المدينة» : إن رفع العقوبات الامريكية عن إيران لن يغيّر الواقع الاقتصادي المتردي للمواطن الاحوازي ولاغيره، وستبقی جمیع الشعوب المضطهدة ترزح تحت وطأة الفقر والبطالة مهما تغيّرت الظروف وازدادت التبادلات التجارية الايرانية مع العالم. اللهم الا جلاوزة النظام وملاليه ويهود اصفهان فإنهم سيزدادون ثراء.
وأضافت «طليعة الأحوازي» قائلة: لن يتغيّر واقعنا أبدًا»، لأن الاحتلال الإيراني سيستثمر عائدات النفط والتجارة الخارجية في تأجيج الصراعات والنعرات الطائفية في المنطقة، سعيًا» وراء تحقيق حلمه القديم ألا وهو إحياء الإمبراطورية الفارسية. فالهمّ الأول والأخير للنظام الايراني هو بسط نفوذه وسيطرته علی العرب والمسلمین، ومادام هنالك سذج يحاربون بالنيابة عنه فليس عليه إلا تزويدهم بالمال لينفذوا مشروعاته ومخططاته في المنطقة. وهو لم ولن تهمّه معاناة الشعب اللأحوازي ولا سواه!!.
وقالت الناشطة السياسية الأحوازية منى عودة لـ»المدينة»: إن حياة الأحوازيين ليست رهينة الوضع الاقتصادي الإيراني ولا يوجد أي رابط بينهما. يعاني الشعب الأحوازي من سياسات عنصرية شوفينية فارسية ممنهجة تقمع الإنسان والحيوان والنبات وكل المكونات الحياتية، تغيّر التركيبة السكانية وتُحَرِف مجرى المياه وتمنع الإنسان من أبسط حقوقه المدنية والفردية. لذا سوف لن تتغيّر حياة الأحوازيين نحو الأفضل بعد رفع العقوبات عن إيران بل سوف تسوء أكثر من السابق، رفع العقوبات بمثابة ضوء أخضر من المجتمع الدولي لإيران ولدورها التخريبي في المنطقة وتأييدا لقمع الشعوب ومن يعارض سياساتها الممنهجة لاسيما الشعب العربي الأحوازي الذي سوف يكون الأكثر تضررا في هذه الدوامة لأسباب عدة أهمها الوضع الاستراتيجي للأحواز والتخوف الإيراني من التوجه العربي نحو الأحواز. مرت إيران بظروف صعبة في الآونة الأخيرة وكانت على وشك الاحتضار و في الوقت الراهن فإنّ رفع العقوبات سوف يكون ترياقًا ينعشها و سوف تتمتع بحرية أكثر من ذي قبل لبسط هيمنتها في المنطقة ويزداد دورها التخريبي وسوف تضاعف القمع والاضطهاد والاعدامات بحق الشعوب في خارطتها السياسية بعد أن حظيت بتأييد دولي.
من جهته قال السيد ابراهيم الفاخر عضو المكتب الاعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز للمدينة قائلا:مرة أخرى عبر الاتفاق النووي نكتشف التعاون الإيراني الغربي وعلاقاتهما» المصلحية»، ويعد هذا الاتفاق تتويجًا لعلاقة إيران من «الشيطان الأكبر» حسب ما يحلو لملالي قم وطهران أن ينعتوا به أمريكا.وأضاف الفاخر قائلا: وبكل تأكيد الشعب العربي الأحوازي لن يستفيد من هذا الاتفاق ولن تتحسن أوضاعه الاقتصادية أو السياسية بل سيزداد القمع والتنكيل بحقه. لأن الدول الغربية عبر تفاهمها مع إيران والتوصل إلى الاتفاق حول النووي، أعطت الضوء الأخضر لهذه الدولة المارقة لكي تستمر بقمعها للشعوب غير الفارسية وسمحت لها لكي تستغل العائدات والأموال التي ستجنيها بسبب هذا الاتفاق لصالح مشروعها التوسعي في الدول العربية. إيران لن تستخدم نتائج هذا الاتفاق وما تجنيه من أموال لصالح الشعوب الواقعة تحت احتلالها، بل ستستخدمها في مناطق الصراع والقتال في الدول العربية. كما أن هذا الاتفاق فتح المجال أمام دولة الملالي حتى تلتقط أنفاسها بعد ما انهكتها الحروب في سوريا والعراق واليمن، وتستغل عائدات النفط من أجل التدخل أكثر من الوقت الراهن في الشؤون العربية وإثارة المزيد من الصراعات والاقتتال. وهذا ما ستكشفه الأيام في المستقبل.
اما الناشط السياسي الأحوازي السيد جاسم محمدعلي فقد قال لصحيفة المدينة : بالتأكيد رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران هوبمثابة إعطاء جرعة إنعاش إضافية للنظام الإيراني وأجهزته الاقتصادية التى تدار من قبل المؤسسة العسكرية متمثلة في الحرس الثورى بكامل أذرعه التي هي الداعم الأول للإرهاب الذي يدار من قبل إيران الدولة .
وعلى صعيد تحسين ظروف حياة المواطنين الأحوازيين نتيجة رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران هذا أمر لايمكن أن يتحقق والمواطن الأحوازي هو آخر اهتمامات هذه الدولة إذ أنه يعيش حالة فقر وتنكيل ممنهج من قبل أجهزة هذا النظام.
عثمان عابدين
المصدر: جريدة المدينة