#أحوازنا-عيون: حملات القمع الإيرانية ضد الأحواز "السنة" لا تتوقف.. اغتيالات ومحاكمات صورية تنتهي بالإعدام
يواصل نظام «ولاية الفقيه» في إيران فرض سطوته بقوة الأجهزة الأمنية والمخابراتية التي تحول إلى إحدى أدوات القمع الممنهج ضد كل من يجرؤ على التفكير بحرية أو يعارض أوضاع تلك الدولة، التي تزعم بتدخلاتها الخارجية بالدول مساعيها لحل الأزمتا في حين أنها لم تنصر بعد على أزمات الدخل الذي قد ينفجر يوما بحملات السخط التي يغذيها النظام الإيراني بشكل يومي، دون وارع من إنسانية:
واستمرارا لنهج القمع قضت محكمة إيرانية على 7 ناشطين أحوازيين بالإعدام والسجن المؤبد، بزعم تورطهم في اعترافات تم الحصول عليها منهم بالتعذيب، كما اغتالت المخابرات رجل دين سني تزامنا مع دعوات لإطلاق سراح سجين كردي إيراني عمره دون 18 عامًا يواجه حكم مماثل.
العدالة الزائفة
أكد مسؤول في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" إصدار محكمة ما تسمى بـ"الثورة" في مدينة الأحواز عاصمة إقليم عربستان جنوب غرب البلاد أحكام الإعدام بحق 3 من الناشطين الأحوازيين، وبسجن المؤبد لـ4 آخرين، وظل النشطاء السبعة رهن سجون المخابرات الايرانية، بعد أن منعهم من لقاء أبنائهم، إثر محاكمة صورية خلت من وجود محامين.
وأشار مسؤولون إيرانيون سابقون إلى احتمال تنفيذ أحكام والناشطون الذين يتوقع إعدامهم خلال أيام، هم: قيس دشر صالح العبيداوي الحكم وأحمد دشر صالح العبيداوي وسجاد حميد صالح العبيداوي، كما صدر حكم بالسجن لمدة 35 عاما بحق محمد حلفي العمر، البالغ من العمر 25 عاما، وهو يقبع سجن مدينة يزد، والسجن 35 عاما أيضًا بحق مهدي عباس الزاير صياحي في سجن مدينة يزد.. والسجن 25 عامًا بحق كل من مهدي معربي وعلي حسن صالح العبيداوي.
مزاعم إعلام طهران
وطالب المدعي العام لمحكمة الثورة الإيرانية في الأحواز في جلسة المحاكمة الأولى عقاب هؤلاء الناشطين الأحوازيين بأشد العقوبات بحقهم، بينما زعم الإعلام الإيراني اعتراف المتهمين بتنفيذ عمليات عسكرية ضد نقاط تابعة للأمن والجيش وتخريب مواقع لشركة نفط، وتشكيل مجموعة مسلحة، والانتماء إلى تنظيم "إرهابي" على حد وصفها.
الغريب أن رئيس المحاكم الإيرانية في شمال الأحواز "فرهاد افشارنيا" قد أشار إلى أن المحكمة ستتخذ قرارات بالإعدام ضد الناشطين الأحوازيين وتنفيذها أمام الملأ العام فور مصادقة الجهات المختصة عليها، في إشارة منه إلى المخابرات الإيرانية.
إدانات دولية
وحملت المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان الأحوازي، السلطات الإيرانية المسؤولية عن جميع الجرائم التي تركبها ضد الأحوازيين، مثل الاعتقالات القسرية وتعذيب المعتقلين والإعدامات، قائلة في مذكرة الى مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة إن هؤلاء المحكومين قد تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، كما تعرضت عوائلهم للمضايقات والتهديدات، مما أدى إلى أخذ اعترافات باطلة منهم. ودانت بشدة الجرائم التي ترتكبها السلطات الإيرانية ضد أبناء الشعب العربي الأحوازي، وخاصة جريمة حكم الإعدام والسجن، ضد هؤلاء الناشطين.
القتل بالاغتيال
اغتالت المخابرات الإيرانية أحد كبار رجال الدين السنة في بلوشستان، هو الشيخ عبد العزيز يعقوب الكردي، بعد أدائه صلاة الجمعة يوم الجمعة الماضي في أحد الجوامع، بعد اقتحام المخابرات أحد جوامع مدينة خاش في إقليم بلوشستان، ليغتالوا الكردي، بأسلوب وحشي.
المصدر: عيون